رئيس التحرير
عصام كامل

عبد العزيز: قرار الأعلى للإعلام بحق شيخ الأزهر والبابا تواضروس غير مدروس

الخبير الإعلامي ياسر
الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز

قال الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز، إن قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي صدر مساء اليوم، ويخص منع ذكر اسم شيخ الأزهر دون أن يسبقها «فضيلة الإمام الأكبر»، وكذلك عدم ذكر البابا تواضروس الثاني، إلا ويسبقه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية»، هو قرار غير مدروس، وينتمي إلى حقب زمنية ماضية انتهت منذ عصور.


وأضاف لـ«فيتو» أن ألفاظ التفخيم والتبجيل، هي جزء من البروتوكولات، وليست جزءا من المعايير المهنية، وأن ألفاظ مثل «فخامة ومعالي، وأستاذ» ينطبق عليها نفس القواعد بالنسبة لفضيلة وقداسة، من حيث استخدامها في البروتوكولات الرسمية، ولا تعكس احتراما وتبجيلا في المجال الصحفي، أو الإعلامي؛ لكنها تعكس احتراما في البروتوكولات فقط.

وأكد «عبد العزيز» أن لقب شيخ الأزهر في حد ذاته تنطوي على الاحترام الواجب، وكذلك الحال بالنسبة لبابا الأقباط، فإنها تحتوى على الاحترام اللازم تجاه الشخصين في جميع وسائل الإعلام.

ودعا الخبير الإعلامي المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى مراجعة هذا القرار مرة أخرى، مؤكدا على أن شخصية شيخ الأزهر وبابا الكنيسة لهما كل الاحترام، ولا نحتاج إلى قرارات تؤكد ذلك.

وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة مكرم محمد أحمد، أصدر مساء اليوم الإثنين، قرارًا يمنع ذكر اسم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في كافة وسائل الإعلام، المقروءة والمرئية والمسموعة، الخاصة والعامة، وكذلك الصحف القومية والخاصة، دون أن يسبقها جملة «فضيلة الإمام الأكبر»، وكذلك عدم ذكر البابا تواضروس الثاني، إلا ويسبقه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
الجريدة الرسمية