رئيس التحرير
عصام كامل

4 حيل نفسية لمواجهة غضب وعصبية زوجك خلال الصيام

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تشكو الكثير من الزوجات من عدم القدرة على التعامل مع الزوج خلال نهار رمضان، خاصة في أوائل الشهر الكريم، للعصبية الشديدة والغضب الذي يسم به الكثير من الرجال، خاصة المدخنين، الذين يعانون خلال الأيام الأولى من الصيام أعراض انسحاب النيكوتين من الجسم، من عصبية وتوتر.


وتؤكد الدكتورة عبلة إبراهيم أستاذ التربية ومستشار العلاقات الإنسانية، أن هناك بعض الحيل التي يمكن أن تلجأ لها كل زوجة تعاني عصبية وغضب زوجها في رمضان، التي نوضحها في السطور التالية:

أول خطوة أن تستطيع الزوجة الحفاظ على هدوئها وحكمتها، وألا تنساق وراء غضب وعصبية الزوج، وما يتبعهما من من كلمات قد لا يعنيها وقد تؤذي مشاعرها.

أفضل حيل الزوجات أمام غضب الأزواج، هو عدم إعطائه الفرصة من البداية للعصبية، فعليكي أن تقابلينه بابتسامة رقيقة فور عودته من العمل، وبكلمة "كل سنة وأنت طيب يا حبيبي"، فهذا من شأنه أن يهدئ من روعه، ويهون عليه ما قابله في طريق عودته من زحام ومشاجرات مع الزملاء أو المدراء خلال يوم عمل طويل وخانق في هذا الجو الحار.

على الزوجة أن تهرب من وجه زوجها عندما يخرج في نوبة غضبه، لكن دون أن يشعر أنها تتجاهله، فيمكنها أن تجد أي حجة وجيهه، كأن تستأذنه في أن تذهب للمطبخ دقائق معدودة لأنها تركت الأكل من أجله، على أن تعود بعد دقائق معدودة والابتسامة المشرقة على وجهها، وكلمة "رمضان كريم" تسبقها، مطالبة إياه أن يهدأ.

حاولي أن تكوني متحدثة لبقة، وتتفوهي بأعذب الكلمات مع زوجك خلال نهار رمضان، وأن تهيئي له جو البيت، بحيث لا يجد شجاراتك المتعددة مع أطفالك، بل لابد أن تجعلي الأطفال يتحملون المسئولية معكِ، أن تخبرينهم أن والدهم يعود من عمله مجهدا، ولا بد أن نساعده على الراحة والهدوء والتزام غرفهم.
الجريدة الرسمية