رئيس التحرير
عصام كامل

3 أهداف استراتيجية للدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

يتبع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال المرحلة المقبلة، سياسة إعادة البناء في الشرق الأوسط، على حد زعمه، من خلال محادثات عاجلة مع رؤساء الشرق الشرق الأوسط، بشأن إرسال مبعوثين للشرق الأوسط لإطلاق عملية سلام أخرى أو لعقد مؤتمر سلام جديد.


حفظ السلام
هذا النوع من النشاط الدبلوماسي الأمريكي في الشرق الأوسط يتبعه نشر قوات حفظ السلام الأمريكية، وتوفير حزم مساعدات مالية ضخمة، مع انجذاب الأمريكيين إلى جهود لا تنتهي لحل النزاعات غير القابلة للحل، ومواصلة رفع تكاليف تدخل أمريكي في الشرق الأوسط، وفق مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية.

التدخل العسكري
في حين أن الولايات المتحدة لن تُجبر على الخروج من الشرق الأوسط في أي وقت قريب، فإن الرئيسين؛ السابق باراك أوباما، والحالي دونالد ترامب، اتخذا قرارات بعدم التدخل مباشرة في الحرب الأهلية في سوريا، وهو ما يمكن اعتباره جزءًا من جهد للحد من مستوى التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.

اعتبر الرئيس أوباما أن تصالح الولايات المتحدة مع إيران كان جزءًا من إستراتيجية أوسع، شجعت على إنشاء نظام جديد لتوازن القوى في الشرق الأوسط، والذي سيتم دمج إيران فيه، وإيجاد طرق للتعايش مع الدول العربية والسنية، بما فيها المملكة العربية السعودية.

مصالح مشتركة
في حين رفض الرئيس ترامب فكرة الإقامة مع إيران، أصر مثله مثل المعالج، على ضرورة أن تبدأ الولايات المتحدة في خفض تكاليف تدخلها في الشرق الأوسط، وأنه يجب عليها بالتأكيد التخلي عن أوهام تغيير النظام وتعزيز الديمقراطية هناك.

اشترك الرئيسان في مصلحة مشتركة تتضمن محاولة فصل الولايات المتحدة عن الشرق الأوسط، الأمر الذي عكس حرب ما بعد الحرب في العراق، حيث لا يمكن لأحد الاعتماد على الأمريكيين ليأتي إلى الإنقاذ، ولكن أوباما اتخذ خطوات لفك الارتباط بين الولايات المتحدة والفوضى في الشرق الأوسط، وهو ما بدأه بقراره بسحب القوات البرية الأمريكية من العراق، بينما يقاوم بقوة الضغط من الخارج.
الجريدة الرسمية