رئيس التحرير
عصام كامل

مشتبه به بمذبحة الرحاب: «عماد قالي العملية منغنغة بس في طمع»

ضحايا مذبحة الرحاب
ضحايا مذبحة الرحاب

أكد حسن إبراهيم أحد أقارب رب أسرة مذبحة الرحاب المجني عليه، أن النيابة ظلت تحقق معه قرابة أسبوع، وأن آخر اتصال بينه وبين المهندس عماد "المجني عليه" كان في الساعة 11:34 صباح يوم الواقعة.


وذكر لـ"فيتو" أن آخر مكالمة هاتفية جمعته بالمجني عليه كانت قبل قتله بنحو 3 ساعات وقال له فيها المجني عليه: "العملية منغنغة أوي والحالة معدن.. بس المشكلة إن في طمع وده قالقني".

وأضاف أن يوم الواقعة كان بينه وبين المجني عليه لقاء محدد موعده الساعة 4 عصرا، وعندما وصل الفيلا، قام بالاتصال بالمجني عليه وزوجته إلا أنه وجد هواتفه مغلقة، وذكر أن المجني عليه ليس من عادته إغلاق هاتفه.

كما أشار إلى أنه كانت تربطهما علاقات مادية وروابط أسرية وأنه يعتبر بمثابة شريكه بالعمل.

وأما عن رواية انتحاره ذكر حسن إبراهيم، أن صوت "عماد" المجني عليه كان يرقص فرحا، بنجاح الصفقة وهي بيع قطعة أرض بمبلغ مُرضٍ وذلك بآخر مكالمة هاتفية قبل مقتله.

وأكد حسن إبراهيم أنه رأى كلب حراسة الأسرة يوم الواقعة، وأنه كان غير مقيد بسلاسل بل طليق حر بالمنزل مما يشير إلى أن من قام بالواقعة ليس بغريب عن الأسرة وإلا فتك به الكلب المعروف بشراسته وهجومه على أي غريب.

وذكر خلال فترة احتجازه، أن محامي رب أسرة الرحاب والمسئول عن كل صغيرة وكبيرة خاصة به، كان يجلس معهم صامتا، لا يتحدث أبدا، مما يشير إلى أن لديه الكثير والكثير عن الواقعة.

وكانت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، رئيس النيابة، أخلت سبيل 13 مشتبها به، في القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة أسرة الرحاب، ومن ضمنهم فريد أحد أفراد الأمن الإداري ومحامي رب الأسرة، ونجل عم المجني عليه، والذي يعتبر بمثابة حافظ أسراره، و6 من الدائنين، وآخر من تردد على الفيلا في الأيام الأخيرة قبل المذبحة.
الجريدة الرسمية