رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

شوارع أسيوط تتزين بالأضواء احتفالا برمضان (صور)

فيتو

تزينت شوارع محافظة أسيوط بالأضواء وقصاصات أوراق الزينة التي تخللتها الرسومات والفوانيس المضاءة والمشكاوات بالطرقات العامة وأمام المحال التجارية وعلى أبواب المنازل احتفالا بقدوم شهر رمضان المعظم.


تذكر كتب التاريخ أن زينة رمضان عرفت بمصر منذ الفتح للعصر الإسلامى، وفى العصر الفاطمى استقبل الأهالي الجيوش الفاتحة باضاءة قناديل ومشاعل وتحول الأمر إلى عادة تطورت إلى أن أخذت شكل فوانيس وأهله بأشكالها وتصميماتها الحالية.

يقول الحاج أحمد عبد المولى، عطار مقيم مدينة أسيوط أن فانوس وزينة رمضان عادة لا يستطيع الأهالي الانقطاع عنها وليست عملا ترفيهيا ونما ضرورة تعبر عن ابتهاج وترحيب بالشهر الفضيل والاعتياد على وضعها من الموروثات التي تنتشر في المنازل والطرق على حد السواء.

ولفت عبد المولى أنه يجمع تكلفة تعليق الزينة سنويا من الجيران قبيل بدء الشهر الكريم ويتعاون في ذلك المسلمون والأقباط، ولا سيما في المناطق الشعبية اعتدادا بأن ذلك ليس تبذيرا في استخدام الكهرباء وإنما ابتهاجا بالشهر المعظم.

ويؤكد بيشوي نبيل أنه يسعد بشهر رمضان وزينة الشوارع التي تجعل الحياة مبهجة حيث يساهم الأهالي لشراء الزينة أو صناعة بعضها يدويا بينما يساعدهم وإخوته في تعليقها مما يعزز العلاقات الإنسانية بالتعاون وإنجاز هذا العمل استقبالا للشهر المبارك مرددين جميعا "بعودة الأيام هنعلق زينة رمضان".

أما عن أشكال الزينة فأوضح محمد حسين صاحب محال إكسسوارات وخردوات أن عناقيد الأنوار وشرائط الزينة الورقية والبلاستيكية تنتشر بالمساجد الصغيرة، أما الفوانيس يصنعها الأهالي بأوراق الكتب والكشاكيل في الريف، بينما يستخدم أهالي المدن الفوانيس المضاءة والزينة الخيامية والتي يمكن الاحتفاظ بها للعام القادم بينما تتأثر القصاصات الورقية بعوامل الجو.
Advertisements
الجريدة الرسمية