رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل احتفال «القومي للحضارة» باليوم العالمي للمتاحف

فيتو

نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط برعاية وزارة الآثار ومتحف الحضارة ومكتبة الإسكندرية ومبادرة التراث للجميع احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، لتسليط الضوء على أهمية المتاحف ودورها في خدمة المجتمع وتطوره من خلال الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور عن طريق الأساليب العلمية للتسويق لمواقع التراث والمتاحف في العالم.


وأكد المهندس محروس سعيد المشرف العام للمتحف القومى للحضارة، أن الاحتفالية تناولت الحديث عن دور التكنولوجيا الحديثة في التواصل مع جمهور جديد للمتاحف حيث أصبحت الأجيال الحديثة من زوار المتحف يحتاجون إلى برامج تتميز بالإبهار من خلال استخدام وسائل عرض حديث مثل برامج عروض الهولوجرام أو ثلاثى الأبعاد، والحقيقة الافتراضية والتطبيقات الخاصة بالموبايل مثل الجولات الافتراضية داخل معلم سياحى أو متحف، مشيرا إلى أنه جرى اختتام الاحتفالية بالحديث عن متحف الحضارة ومعرضه الحالي «الحرف المصرية عبر العصور» وكذلك معارضه المستقبلية المقرر افتتاحها هذا العام والهدف منها.

وأوضح محروس الصناديدى كبير الأثاريين بمتحف الحضارة، أنه تم تنظيم ورش للأطفال في الفصول المتحفية بالمتحف عن حكاية المسحراتى، وجرى استهداف الأطفال من سن 6 سنوات إلى 12 سنة، وتدور الفكرة حول ربط مهنة المسحراتى بالحياة اليومية التي يعيشها من خلال قصة مجسمة للأطفال تم فيها استخدام محتويات قاعة العرض المؤقت وتوظيفها لعمل زينة رمضان بالمسحراتى.

وأضاف معتز الحسينى المسئول الإعلامي لمتحف الحضارة، أن هذه الاحتفالات تقام تحت عنوان «المتاحف وفن التواصل.. نهج جديد... جمهور جديد» لجذب فئات وأنماط مجتمعية مختلفة، بالتعاون مع مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى بمكتبة الإسكندرية ومبادرة التراث للجميع، هذا بالإضافة إلى إقامة ورش للأطفال في الفصول المتحفية بالمتحف والتي تشرف عليها عزة رزق مسئولة إدارة التربية المتحفية.

جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف الذي يتم الاحتفال به كل عام حول الثامن عشر من مايو، بحسب مجلس المتاحف الدولى، والهدف من هذه المناسبة هي إتاحة الفرصة للمختصين بالمتاحف من التواصل مع الجمهور وتوعيتهم بالتحديات التي تواجه المتاحف، والتأكيد على دور المتاحف كمؤسسات تعمل لخدمة المجتمع وتطوره.

وحددت اللجنة الاستشارية لمجلس المتاحف الدولى «International Council of Museums أو ICOM» موضوعًا هذا العام بعنوان «التواصل المتشعب Hyper connection»، وهو ما يعنى الوسائل المتعددة للتواصل والاتصال بالجمهور للوصول إلى جمهور جديد للمتاحف عبر التواصل المباشر عن طريق إقامة المعارض والعروض التفاعلية والزيارات الميدانية للمدارس والجامعات والنوادي الاجتماعية والرياضية، علاوة على إقامة المناسبات والاحتفالات والمؤتمرات والدورات والورش التدريبية.

أما عن التواصل غير المباشر مع الجمهور فيكون من خلال المواقع على الشبكة الدولية الإنترنت والإيميلات والصحف والمجلات والقنوات التليفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مثل فيس بوك وتويتر وإنستجرام وفليكر ولينكيد أن.

ويذكر أن بداية الاحتفال بهذا اليوم كانت في عام 1977، وذلك للتأكيد على أن دور المتاحف لم يعد قاصرًا على الدور التقليدي القديم لها من إقامة المعارض وحفظ وصيانة المقتنيات الأثرية والتراثية، وإنما أصبح لها أدوار أخرى مهمة أيضا من أجل صالح المجتمع وتطوره، وكذلك العمل على جذب جمهور جديد إلى المتاحف لم يكونوا مستهدفين من قبل، كما تسعى المتاحف إلى التفاعل مع قضايا المجتمع ومشاكله المختلفة وتحاول مناقشتها والسعى لوضع حلول لها ومنها التعامل مع التراث والبيئة من أجل المحافظة عليهما.

Advertisements
الجريدة الرسمية