رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رحلة النشرة الجوية من الأجهزة ليد المواطن (تقرير مصور)

فيتو

لم يعد الأمر سهلًا أو بسيطًا كما كان في الماضي، فمع كل تقدم هناك مشكلة، ومع كل جهاز جديد هناك خبرة يجب توافرها ورحلة يجب أن نسير فيها للخروج بأفضل النتائج، وبيان الهيئة العامة للأرصاد الجوية الذي يصل إلى كل بيت في مصر يوميًا، سواء من خلال الصحف أو القنوات التليفزيونية، يمر برحلة طويلة عبر الأجهزة ليتكون في النهاية ذلك الأمر.


وفي تلك القصة تسرد «فيتو» رحلة صدور النشرة الجوية من الهيئة العامة للأرصاد حتى وصولها للمواطن.

1- محطات الرصد
وتبدأ الرحلة من محطات الرصد التي تقيس درجات الحرارة كل ساعة، ويتم رصد كل من اتجاه وسرعة الرياح والرؤية والظواهر والحرارة والرطوبة والسحب، ويوجد في مصر 371 محطة رصد.

2- بنك المعلومات
بعد تجميع المعلومات من محطة الرصد يتم إرسالها لبنك معلومات الأرصاد الدولي، والذي توجد له مقار في كل من الجزائر ونيجيريا وجنوب أفريقيا.

3- نشرة تحليلية
بعد وصول النشرة إلى بنك المعلومات يعيد إرسالها للهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية شاملة تفاصيل درجات الحرارة في مختلف دول العالم.


4- فك الشفرات
تأتي نشرة بنك المعلومات مشفرة، وبالتالي فإن المرحلة التي تليها تكون في تحليل تلك الشفرات، وفصل الكتل على الخرائط ومعرفة الكتل المؤثرة على المنطقة، كما يتم مراعاة التقلبات الجوية والفصول الانتقالية.


5- الخرائط اليدوية
وجزء من إخراج النشرة أيضًا تطبيق المعلومات على الخرائط اليدوية لفصل مناطق الضغط المؤثرة، بالإضافة إلى قياس الارتفاع فوق مستوى سطح البحر.


6- التنبؤات البحرية
كما يتم قياس التنبؤات البحرية أيضًا والتي تعتمد على سرعة الرياح الموجودة على البحر مصدرها واستمرارها ويمكن التنبؤ لمدة 3 أيام.
Advertisements
الجريدة الرسمية