رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كالعادة.. لم يقدموا بديلاً


على الرغم مما قاله خبراء اقتصاديون عن ضرورة تلك القرارات والإجراءات التي اتخذها الرئيس السيسي، لإصلاح اقتصادنا المتدهور، إلا أن طائفة من نخبتنا وإعلامنا لم تسلم هي الأخرى من آفة التجديف ضد مصلحة الوطن حين وجهوا انتقادًا لاذعًا لقرارات الحكومة الإصلاحية دون أن يطرحوا بديلاً موضوعيًّا، هكذا هم لم يتغيروا في كل القضايا والأزمات والمشكلات التي تواجه الوطن..


بل إنهم زايدوا على آلام الفقراء، بل إن بعضهم -وهذا هو المدهش حقًّا- سبق أن طالب بإجراءات مماثلة كتحريك أسعار الوقود وتعويم الجنيه ضبطًا لسوق مصرفية انفلت فيها الدولار لحدود غير مسبوقة أشعلت الأسعار وأضعفت القوة الشرائية للجنيه مقابل العملات الأجنبية.

وأيًّا كان الحال فقد سلكت القيادة السياسية الطريق الصحيح لإصلاح الاقتصاد على الرغم من معاناة المواطنين في تحمل كلفة هذه الإصلاحات التي آن الأوان أن يجنوا ثمارها سواء بتحسين ما يتلقونه من خدمات أساسية كالتعليم، والصحة، والمرافق، على اختلافها، أو بتحسين مستوى معيشتهم، وزيادة مواردهم الاقتصادية، فأي تحسن في أداء مؤسسات الدولة يعود بالنفع على حياة المواطن، وأي تحسن في وسائل المواصلات وتوفيرها بأسعار مناسبة وجودة عالية هو بلا شك مساهمة من الدولة في رفع المعاناة عن كاهل هذا المواطن.
Advertisements
الجريدة الرسمية