واشنطن بوست: انتخابات لبنان طموح بلا توقعات

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الناخبين الذين توجهوا اليوم للتصويت في الانتخابات البرلمانية اللبنانية يطمحون للتغيير ولكنهم لا يتوقعون من النواب الجدد الكثير.

وذكرت أن لبنان تعاني من الفساد وأزمة اللاجئين وتراجع الاقتصاد، موضحة أن الناخبون يأملون بحدوث إصلاحات جذرية بالبلاد ولكنهم لا يتوقعون لمجلس النواب المقبل أن يفعل الكثير لحل مشاكلهم وتحسين أوضاعهم.

وأوضحت أن بنية البرلمان المقبل قد يكون له تأثير كبير على مستقبل البلاد، مشيرة إلى أن حزب الله التابع لإيران يسعى لأن يكون له أغلبية بالبرلمان، ليكون له سلطة في الاعتراض على القرارات المتعلقة بالأمن والسياسة الخارجية التي يرفضها.

وأوضحت أنه رغم أن السياسيين تسابقوا لدعوة المواطنين للخروج للتصويت، إلا أن أعداد قليلة هي من توجهت للتصويت من المتوقع أن تبلغ نحو 25% من سكان لبنان.

ودعا الرئيس ميشال عون اللبنانيين إلى ممارسة حقهم في الانتخاب كي يتمكنوا من محاسبة نوابهم لاحقا وذلك أثناء إدلائه بصوته في أحد مراكز الاقتراع، كما وجه رئيس الوزراء سعد الحريري الدعوة نفسها، وشدد بعدما أدلى بصوته في دائرة بيروت الثانية على أن الانتخاب حق لكل مواطن ويجب عليه أن يمارس هذا الحق.

يشار إلى أن مجموع الناخبين المسجلين في لبنان بلغ نحو 3.75 ملايين حسب أرقام رسمية صدرت عن الدولة اللبنانية.