البيئة تشارك في المعرض والمؤتمر الدولي لتبريد وتكييف الهواء

تشارك وزارة البيئة من خلال وحدة الأوزون والإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية بجناح في المعرض والمؤتمر الدولي المتخصص للتبريد وتكييف الهواء والتدفئة والعزل الحراري والطاقة الذي يعقد بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة خلال الفترة من 3 إلى 5 مايو الجاري تحت رعاية وزارتى البيئة والكهرباء والطاقة.

ويشارك في المؤتمر أكثر من ١٠٠ شركة من كبري الشركات المصرية والأجنبية المتخصصة في العزل الحراري والتهوية والتبريد والتكييف المركزي وأنظمة التحكم والطاقة ونظم الحماية والمراوح وقطع الغيار ووحدات المناولة.

ويتضمن المعرض تنفيذ عدد من الندوات والجلسات النقاشية التي تبحث التحديات أمام الصناعة وكيفية نموها وتطورها، مما يتيح الإطلاع على الخبرات الدولية والاستفادة منها لمواكبة أحدث النظم العالمية في هذا القطاع الصناعي الهام الذي يقدر حجم المبيعات والصادرات بالملايين.

وأكد الدكتور عزت لويس رئيس وحدة الأوزون بوزارة البيئة أن المعرض يمثل فرصة هامة تتيح للكثير الاطلاع على الخبرات الدولية للاستفادة منها لمواكبة أحدث النظم العالمية في هذا القطاع الصناعي الهام تمشيا مع التوجه العالمي لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري وتقليل آثار التغيرات المناخية، وذلك بتقليل استخدام بعض المواد ذات معامل الاحترار العالي والتي تعتمد عليها قطاعات صناعية عديدة.

وأوضح لويس أن وزارة البيئة سعى دائمًا إلى التعاون مع كافة الجهات المعنية لبناء قدرات الصناعة الوطنية وزيادة فرصتها في التصدير للأسواق الخارجية وتمكين الشركات الصناعية من التوافق مع هذه المستجدات والتغلب على التحديات المستقبلية الخاصة بتلافي التغيير التكنولوجي المتكرر، ومنع إغراق السوق المحلي بتقنيات غير مستدامة، وتقليل الضغط على قطاع الخدمات والصيانة بتقليل عدد البدائل المستخدمة في الصناعات المحلية.

وأشار إلى أهمية مراجعة الأكواد الوطنية وتحديث المواصفات القياسية وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني ونظام إصدار شهادات مزاولة المهنة لمواكبة التحديات المصاحبة لاستخدام البدائل الصديقة للبيئة.

ولفت رئيس وحدة الأوزون إلى سعى الوزارة إلى استكمال إجراءات التصديق على تعديل كيجالي الذي يهدف إلى إدراج مركبات الكربون الهيدروفلورية HFC’s ضمن جداول المواد الخاضعة لرقابة بروتوكول مونتريال والخفض التدريجى لاستهلاكها لكونها من أقوى الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

وأكدت الوزارة أنها تقوم باستكمال تنفيذ مبادرة تقييم البدائل الصديقة والمناسبة للبيئة المصرية في قطاع صناعة أجهزة التكييف المنزلى والصناعى لاختيار أفضل البدائل والتكنولوجيات الحديثة والتغلب على التحديات الناتجة عن وقف استخدام وسيط التبريد R22 المستنفذة لطبقة الأوزون، وهو ما يعطي القدرة للمنتج المصري على المنافسة في الأسواق العالمية.