رئيس التحرير
عصام كامل

يا بلاش.. لفة قمر الدين بـ 15 قرشا وكيلو اللوز بربع جنيه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كما أن الفانوس والمسحراتي وقمر الدين ومدفع الإفطار والفول والسحور والكنافة والقطايف من علامات شهر رمضان عام 1958، فإن ياميش رمضان من أبرز مظاهر المائدة المصرية في رمضان، بالرغم من ارتفاع أسعاره بحنون.


ونشرت مجلة "روز اليوسف" عام 1958 تقريرا جاء فيه:
أصدر الدكتور كمال رمزي استينو، وزير التموين، التسعيرة الجديدة في شهر رمضان، التي جعلت الياميش (بندق ولوز وعين جمل وجوز وقمر الدين والمشمشية) تباع على عربات اليد، حتى يحصل كل مواطن على حاجته منها.

وكما نصت التسعيرة الجديدة على تسعير الأرز والسكر والشاى والمسلي، فقد طال قرار التسعير المكسرات بأنواعها.

وتضمنت التسعيرة الجديدة: 25 قرشا لسعر الكيلو من اللوز، 27 قرشا للكيلو من عين الجمل، والبندق 23 قرشا للكيلو، أما قمر الدين فسعر اللفة 15 قرشا، والفستق 30 قرشا، والزبيب 18 قرشا.

كما سجل سعر الكيلو من التين المجفف 12 قرشا والخروب 7 قروش، أما الكركديه والتمر هندى فقد سجل كل منهما 8 قروش فقط.

وبالنسبة للبلح السيوي فإن العبوة الكرتون وزن خمسة كيلو بسعر 25 قرشا، والعلبة الصفيح المزخرفة التي بها بلح محشو باللوز فسعر العلبة الإثنين كيلو 25 قرشا.

وبالنسبة للعصائر فهناك شربات البرتقال يسعر 16 قرشا للزجاجة الحجم الكبير، والمانجو 20 قرشا للزجاجة، وشربات التوت بسعر 18 قرشا، وشربات المشمش بسعر 22 قرشا للزجاجة.

كما اعلنت وزارة التموين عن تراخيص استيراد جديدة للياميش والمكسرات، وقد ارتفعت الأسعار عن العام الماضي (1957 )، كما قدرت كمية الياميش الواردة إلى الجمهورية وفق تصريحات وزارة التموين 22077 طنا، بينما كانت في العام 1957 نحو 17048 طنا.

في عام 1955 كلفت الوزارة استيراد الياميش 937 ألف جنيه، وفي عام 1956 تكلفت 817 ألف جنيه فقط، أما عام 1957 فقد استوردنا كميات ولم تبع نظرا لوجود فائض ياميش من العام السابق.

تستورد مصر الياميش من 8 دول، هي: اليونان وتركيا وإسبانيا والهند وإيطاليا ويوغوسلافيا وإيران، إلى جانب الكميات التي نستوردها من سوريا، فمثلا المشمش المجفف نستورده من الهند، والصنوبر من إسبانيا، وقمر الدين من سوريا، والجوز من إيطاليا، والقراصيا من إيران.
الجريدة الرسمية