رئيس التحرير
عصام كامل

باحث مصريات: الفراعنة استخدموا الخل وأسرى الحرب لبناء الأهرامات

فيتو

كشف فلاديمير أو جليتشين، الباحث في علم المصريات، أن الفراعنة استخدموا أسرى الحرب والمجرمين في بناء الأهرامات.

وأشار إلى أنهم استخدموا الخل لتخليص الحجر الجيري من المحاجر المقابلة للهرم، كما أنهم صنعوا موادًا أشبه بالخرسانة والطين التي كان يتم تسخينه بعد جلبه من نهر النيل، وكذلك الجرانيت والنيترات؛ ولذلك هم استخدموا أحجارًأ طبيعية وصناعية في بناء الأهرامات.


وقال إنه لا يعترف بنظرية هيرودوت في بناء الأهرامات؛ لأنها مكلفة وتحتاج إلى قوة بدنية كبيرة لرفع الكتل الحجرية وبناء طريق صاعد لنقل الأحجار، مشيرًا إلى أنه تم بناء الأهرامات بالقوة الحركية للمياه التي تم استخدامها في رفع الأحجار.

وأكد الباحث في علم المصريات في مؤتمر صحفي أنه يمكن بناء الهرم بألف عامل وفي نحو من ٧ إلى ١٠ أعوام، لافتًا إلى أن هناك بئرًا تحت الهرم عمقه ٤٠ مترًا، وتم الاستعانة بممر مائي واصل من النيل إلى الهرم واستخدموا طوافات يديرها ٤ أشخاص وتحمل الكتل الحجرية ليستخدمها العمال في بناء الأهرامات.

وأوضح أن الفراعنة بنوا الأهرامات لمنح الملك الهيبة والعظمة، مشيرًا إلى أن الممر الصاعد للهرم يصعده زوار الهرم منحنين احترامًا له للوصول إلى الغرفة الخاصة بالتعبد والصلاة ويصطحبون القرابين معهم وكانت عبارة عن قمح وخمور وأزهار مثل اللوتس.

وقال فلاديمير في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن الهرم كان مشروعًا اقتصاديًّا قوميًّا لشغل عامة الناس في فصل الشتاء لعدم وجود عمل لهم شارك فيه جميع فئات الشعب وليس ١٠٠٠ عامل فقط.

وأكد أنه خلال عام كانت روح الفرعون موجودة في الهرم وكان مسموح لعامة الشعب بزيارته تحت حراسة مشددة لتقديم القرابين، وبعد عام أغلقوا مدخل الهرم لإراحة روح الفرعون، مشيرًا إلى أنه أثناء رفع غطاء التابوت الحجري له انقطع الحبل ووقع الغطاء على التابوت فانكسر جزء منه؛ ولذلك هو مكسور حتى الآن.

وأوضح أن الفتحات الموجودة في سقف الهرم لدخول الروح وخروجها، مشيرًا إلى أن هناك حجرة سرية مدفون فيها مومياء الفرعون الأصلية لم يتوصل إلى مكانها حتى الآن، وهذا يؤكد أن الهرم كان مقبرة مؤقتة مدة عام فقط بدليل عدم وجود مومياء الملك أو الفرعون بها.

وأشار إلى أنه تم استخدام أسرى الحرب في بناء الأهرامات وقتلهم بعد انتهاء بناء الهرم لعدم إفشاء سر بنائه ومكان وجود الحجرة الأصلية لدفن الملك.
الجريدة الرسمية