رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عبد العزيز محمود يستقبل رمضان بأغنية «مرحب شهر الصوم»

فيتو

هناك حكايات وراء الأغنيات الرمضانية الشهيرة التي كتبها كبار الشعراء، ولحنها أساطين الموسيقى وتغنى بها نجوم الغناء في مصر والوطن العربي في زمن الفن الجميل.


وكما كتب الصحفي وكاتب الأغاني مصطفى الضمراني في جريدة الأهرام عام 2000 يقول:

«مضى أكثر من نصف قرن على معظم الأغاني الرمضانية، إلا أنها ما زالت تعيش في وجدان الجماهير التي ترددها كلما هل شهر النور، الشهر المبارك، ترددها الأجيال جيلاً بعد جيل، وتبثها الإذاعة والتليفزيون بمجرد ثبوت هلال الشهر الكريم.

وعلى الرغم من تغني مطربينا الجدد بأغانٍ رمضانية إلا أنه لم يكتب لها البقاء والنجاح الذي حققه أسلافهم من كبار جيل الرواد العظام ليبقى الفن الأصيل وحده موجودًا ومتصدرًا مائدة الغناء في رمضان.

ووراء كل أغنية من هذه الأغنيات حكاية كانت سببًا في نجاحها وبقائها واستمرارها، حيث الكلمة، واللحن، والأداء.

من أمثلة الأغاني الأصيلة أغنية (مرحب شهر الصوم مرحب) التي كتبها الشاعر محمد علي أحمد، ولحنها وغناها المطرب الكبير عبد العزيز محمود.

وقد قدم الشاعر كلمات الأغنية إلى مراقب عام الموسيقى بالإذاعة الموسيقار محمد حسن الشجاعي، الذي وافق عليها بعد عرضها على لجنة الاستماع، واختار بنفسه الملحن والمطرب الذي يغنيها.

أقام عبد العزيز محمود بروفات الأغنية في حديقة معهد الموسيقى العربية بشارع رمسيس، وعند إذاعتها لاقت نجاحًا منقطع النظير سواء في البروفات أو التسجيل أو الإذاعة في حفلات أضواء المدينة.

ومما زاد من نجاح الأغنية اعتماد عبد العزيز محمود، على الكورال في الأغنية، مما أضفى عليها مذاقًا أحلى، وفي حفلات أول رمضان يغنيها عبد العزيز محمود بمطلع:
مرحب شهر الصوم مرحب.. لياليك عادت في أمان
بعد انتظارنا وشوقنا إليك.. جيت يا رمضان

وإذا غناها في أواخر رمضان عدل من مطلعها فيقول:
ودع شهر الصوم ودع .. لياليك عادت في أمان».
Advertisements
الجريدة الرسمية