رئيس التحرير
عصام كامل

رمضان الفنانين «طقوس وعادات»

فيتو

استطلعت مجلة السياحة عام 2000 رأي بعض الفنانين حول الطقوس والعادات التي يمارسونها خلال شهر رمضان الكريم.


قال الفنان يحيى الفخراني: من نعم الله علىّ نجاح أعمالي في هذا الشهر المبارك، ومنها أبنائي الأعزاء شكرا، صيام صيام، ليالي الحلمية، نصف ربيع الآخر، زيزينيا، الفوازير وأوبرا عايدة، ومع كل نجاح لم أنس ذكريات الطفولة في بلدتي ميت غمر، وجمال الاحتفال برمضان وطقوسه الريفية الجميلة.

وتقول ليلى علوي: فانوس رمضان يعني لي السرور والفرحة، وأنا أحتفظ بكم هائل من الفوانيس التي قدمها لي أبي وأمي وأقاربي في رمضان، وكل فانوس له ذكريات جميلة عندي، لأنه يذكرني بفترة من حياتي، لذلك كل فانوس عندي مكتوب عليه العام الذي قدم لي فيه، ومازلت أحب الفانوس في رمضان، وأردد مع الصغار أغنية وحوي يا وحوي مهما كبرت.

وتقول الفنانة ماجدة: لم أنس أبدا أجمل ذكرياتي في رمضان أيام الطفولة ومن بعدها الشباب، كنت في بيت العائلة قبل الزواج، وكنت وقتها أقوم بتصوير أحد أفلامي، وكان وقتها الجو الحر ودرجة الحرارة أربعين، وبمجرد عودتي إلى المنزل قبل المغرب بنصف ساعة وجدت أمي تجهز الإفطار، وأكلت عنبا لذيذا بكمية كبيرة ودخلت حجرتي لأستريح، وفجأة تذكرت الصيام وبدأ أصرخ وكانت المرة الأولى والأخيرة في النسيان.

أما الفنان كمال الشناوي فيتذكر قائلا: بدأت الصيام وعمري ست سنوات، وفي إحدى المرات أحسست بالجوع الشديد فطلبت من أخي إحضار طعام لي في البلكونة، ووقت الإفطار ظل والدي يمدح في مواظبتي على الصيام رغم صغر سني، لكن إخوتي ظلوا يضحكون وفضحوا أمري، وعرف والدي الحقيقة وكانت علقة ساخنة.

وقالت معالي زايد: منذ طفولتي وأنا أعشق الفانوس وأحتفظ به إلى ما بعد رمضان، وكل يوم بعد الإفطار أحمل فانوسي وأنزل ألعب مع أصحابي، وذات مرة شربت مياه مثلجة طول النهار وعملت أنني صائمة أمام والدتي، لكن لما حان وقت السحور فوجئت بأمي توقظني وتقول قومي اتسحري علشان متعمليش زي إمبارح.

أما صلاح السعدني فقال: عشت أجمل سنوات الصبا والطفولة في حي الجيزة، وكان شهر رمضان مرتبطا بذكريات جميلة في حياتي، الفانوس واللمة الرمضانية، ولا أنسى لقب العمدة الذي حصلت عليه في ليالي الحلمية، حتى أصبح الناس ينادوننا بالعمدة، لدرجة أن المعجبين في البلاد العربية طلبوا مني جلابية العمدة، وكانوا ينادونني بالعمدة.

وتقول الفنانة نادية لطفي: شهر رمضان عندي له طعم خاص في حياتي، وكنا دائما نقضي السهرات الرمضانية وسط الأهل والأصدقاء والأصحاب داخل وخارج الوسط الفني، وذلك بعد أداء الفريضة وقضاء وقت مع الله، إلا أنني أميل إلى الهدوء، ولا أحب تلبية دعوات الإفطار أو السحور خارج البيت الذي أزينه دائما بفانوس رمضان المضاء بمختلف الألوان.

وأخيرا يقول الفنان يوسف شعبان: كانت لي ذكريات حب روحاني في الحسين الذي يحظى باحتفال خاص ما بين الزينة وفي الحواري والمقاهي، وكنت أسهر مع أصدقائي حتى السحور، ونؤدي صلاة الفجر داخل الحسين.
الجريدة الرسمية