باحث: تصريحات محمود عباس تدين مرسي بتهمة «الخيانة العظمى»
قال الشيخ محمد دحروج، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن تصريحات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، التي كشفت سعي المعزول محمد مرسي، خلال توليه رئاسة مصر، لتوطين الفلسطينيين في سيناء، تؤكد على حقيقة طالما استمات تنظيم الإخوان الإرهابي في إخفائها، وهى أن الهدف الأوحد لهم السلطة لا غير.
وأوضح دحروج في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن تصريح عباس، كشف خداع الإخوان الدائم للشعوب، بدفاعهم عن الدين والأرض والمقدسات، مؤكدا أنها مجرد وسائل يتاجرون بها للوصول إلى هدفهم.
وأشار الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إلى أن موافقة الإخوان على المشروع الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية يؤكد خيانة الجماعة وعمالتها للمخابرات الغربية، التي توجهها وتتحكم بها، لافتا إلى أن هذا المشروع يؤكد صحة القرار الذي اتخذه الجيش المصري بالاستجابة للشعب في 30 يونيو.
وأكد دحروج، أن تصريح عباس، تشير إلى أن تنظيم الإخوان، لاعب أساسى في الصراع الدائر بسيناء، بما يستوجب إعادة محاكمة مرسي وأركان نظامه بتهمة الخيانة العظمى.
وكان الرئيس أبو مازن، كشف عن موافقة "مرسي" خلال توليه رئاسة الجمهورية، على فكرة الدولة ذات الحدود المؤقتة، وإعطاء الفلسطينيين، بعضا من سيناء، عبر مشروع اسمه «غيورا أيلاند»، موضحا أنه كان بمثابة مشروع لتصفية للقضية الفلسطينية.
