رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كلوب يقترب من كأس الأبطال ويفقد صداقة العمر

فيتو

في عزّ الضغط الذي يعيشه ليفربول استعدادًا لمباراته أمام روما ضمن منافسات دوري الأبطال، يعلن مساعد المدرب يورغن كلوب ورفيق دربه أخذ عطلة مفتوحة إلى نهاية الموسم. فهل هي نهاية صداقة العمر في وقت "قاتل"؟

كثيرًا ما كان مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، يصف مساعده البوسني-الصربي زيليكو بوفاتش بـ"دماغه" في إشارة إلى أهمية هذا المساعد بالنسبة له، فلا أحد، حسب تصريحات كلوب السابقة، له القدرة على فهم فلسفته وخططه مثل بوفاتش.

الصداقة بين الرجلين استمرت لـ17 عامًا، كانت بدايتها حين لعب كلوب وبوفاتش في صفوف فريق ماينز مطلع التسعينيات. بعد ذلك عينه كلوب مساعدًا له حين تولى منصب المدير الفني للفريق ذاته عام 2001.

بعدها انتقل الرجلان معا للإشراف على الإدارة الفنية لنادي بوروسيا دورتموند وساهما في تتويج هذا الفريق بلقب الدوري 2011-2012 وكأس ألمانيا عام 2012 والسوبر الألمانية 2013-2014 ووصافة دوري أبطال أوروبا عام 2013 قبل الانتقال إلى ليفربول.

وبالتأكيد فإن أي علاقة طويلة الأمد تشهد شدًّا وجذبًا، إلا أن الخطوة التي قام بها بوفاتش بأخذ عطلة مفتوحة إلى نهاية الموسم لـ "أسباب شخصية"، جاءت في وقت مصيري بالنسبة لكلوب و"الريدز" على العموم.

فقد جاءت قبل يومين فقط من موقعته أمام روما الإيطالي (الأربعاء 2 من مايو/ أيار). وجميع التوقعات ترشح كفة ليفربول المدجج بالنجم المصري محمد صلاح، للتأهل إلى نهائي أبطال أوروبا بعد فوزه في ذهاب نصف نهائي البطولة (5-2).

إعلان بوفاتش فتح الباب على مصراعيه لعدد من التكهنات تحدثت عن استقالة أو حتى إقالة بوفاتش من قبل كلوب. غير أن النادي سارع إلى نفي ذلك، مؤكدًا أن بوفاتش "لازال" موظفًا بالنادي، مكررًا ما قاله بوفاتش حول "الأسباب الشخصية".

في المقابل، ذهبت الصحافة الإنجليزية إلى البحث عن أسباب خطوة مفاجئة في وقت "قاتل". وأفادت تقارير متطابقة أن الجرة بين كلوب ومساعده الذي كان جالسًا على مقاعد البدلاء في مباراة السبت ضد ستوك سيتي في الدوري الإنجليزي، كُسرت من مدة، بل ولم يعد هناك تواصل مباشر بين الإثنين.

و.ب

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية