رئيس التحرير
عصام كامل

أكوام القمامة وراء انتشار الحشرات والقوارض في البحيرة (صور)

فيتو

اشتكى العديد من أهالي محافظة البحيرة من انتشار أكوام القمامة والبرك بمناطق مختلفة من المدن والمراكز والتي تسببت في انتشار الحشرات والقوارض بشكل كبير مما استدعى تدشين حملات للقضاء عليها.


ويؤكد خالد محمود، سائق، أن المشكلة في تجاهل عمال النظافة الأكوام ببعض المناطق بدمنهور، مما يحولها لمرتع للذباب والناموس والكلاب الضالة والقطط التي تنقل الأمراض.

ويضيف سمير عوض، أحد الأهالي، أن النظافة سلوك شخصي لكن هناك بعض المناطق تحتاج لتدخل ومحاسبة المقصرين، مؤكدا أن بعض المناطق تلقى عناية واهتمام أكثر من غيرها مما تسبب في انتشار الكلاب والقطط والحشرات مثل مناطق خلف مستشفى الصدر ومنشية افلاقه وبجوار كلية الشريعة والقانون.

من جانبها أكدت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور تكثيف حملاتها بعد شكاوى عدة من انتشار الحشرات والقوارض بسبب أكوام القمامة، حيث قامت حملة مكبرة بالاشتراك ومديرية الصحة متمثلة في إدارة الملاريا والإدارة الصحية وإدارة ناقلات الأمراض المتوطنة وإدارة البيئة بحملات توعية المواطنين.

ووفرت الوحدة المحلية لمركز ومدينه دمنهور أسطول من السيارات المجهزة لرش المبيدات الفعاله لقتل الحشرات الطائرة وتوعيه المواطنين بضرورة غلق جميع النوافذ أثناء عملية الرش، كما تم رفع ٢٠ طن قمامة خلال الحملة التي تم تنفيذها على مدار اليومين الماضيين.

من جانبها حذرت الدكتورة هناء عطية، مدير إدارة الأمراض المتوطنة من خطورة انتشار اكوام القمامة والبرك، نظرا لقدوم فصل الصيف وزيادة كثافة الناموس والحشرات الناقلة للأمراض.

وكثفت الإدارة العامة للمتوطنة أعمال مكافحة الناموس بالتعاون مع مجلس المدينة حملات مكبرة للقضاء على مسببات انتشارها من برك وقمامة، إلا أنها تهيب بالجهات المسئولة والمواطنين ضرورة التعاون بمكافحة مصدر هذا الناموس والحشرات الأخرى مثل الذباب من مياه راكدة وأكوام قمامة حيث أن هذا هو سر الوقاية ومنع تكاثرها وانتشارها والذي يؤدي إلى استخدام كميات كبيرة من المبيدات ولن تقضي عليه وبالتأكيد زيادتها لبعض الآثار الضارة على الصحة والبيئة علما بأن إدارة المتوطنة ستقوم بعمل ما يقرب من 20 حملة مكثفة بالتعاون مع مجلس المدينة هذا الشهر بجانب عملها اليومي المعتاد، فدعونا نطلق حملة بيئة نظيفة حماية لصحتك.

وأكدت الدكتورة هناء عطية، دور مجلس المدينة الهام وتعاونه في ازاله مصادر تكاثر الحشرات من قمامة وبرك ومستنقعات لأنها أساس عمليات المكافحة بجانب حملات استخدام الرش لاستكمال القضاء عليها وحمله التثقيف الصحي انطلقت من مديرية الصحة لتوعية المواطنين بضرورة غلق النوافذ أثناء عمليات الرش لمنع دخول الناموس داخل المنازل لهروبه من المبيد مما يعطي احساسا بزيادة كثافتها رغم زيادة المقاومة.
الجريدة الرسمية