رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

البحوث الزراعية: نجحنا في خفض عمر محصول الأرز في الأرض إلى 135 يوما

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الدكتور فوزي نعيم محروس عضو لجنة اعتماد الأصناف النباتية بمركز البحوث الزراعية، أن هناك عملا مكثفا وكبيرا من قبل المركز في مجال تربية الأصناف المختلفة من الأرز.


وأضاف أن هناك أصنافا عديدة ما زالت تحت التجريب لإنتاج أفضلها من حيث الخواص الطبيعية وتوفير المياه، حيث أصبح العامل الأخير هدفا أساسيا عند العمل على تربية أصناف جديدة من الأرز أو أي محاصيل أخرى بسبب الفقر المائي الذي تعاني منه مصر.

وأكد نعيم، أن العمل في برامج استنباط وتطوير أصناف الأرز المصري خلال السنوات الأخيرة نتج عنها أصناف قصيرة العمر بمعدل 135 يوما للزراعة، بينما أطول موسم لأي صنف 165 يوما، ومن أهمها أصناف جيزة 170 و171 و172.

وقال: "لدينا طفرة في الإنتاجية على مستوى العالم، حيث تنتج أصناف جيزة 177 و178 و179 أكثر من 4 أطنان، بينما تبلغ الإنتاجية في دول شرق آسيا نحو 3.5 أطنان للفدان بسبب اعتمادهم في الغالب على الزراعة المطرية".

ولفت إلى أن أصناف أرز سخا 101 وسخا 108 وسخا 105 و107 هي أصناف جيدة جدا أنتجها مركز البحوث الزراعية، حيث تتحمل الجفاف وطول فترة الري، إلى جانب صنف هجين مصر 1 الذي ينتج 6 أطنان للفدان، وهى من أعلى الإنتاجات في العالم، وأن زراعة 724 ألف فدان فقط لن تكفي الاستهلاك المحلي وستضطر معها الدولة للاستيراد.

وتابع: "العالم يهرول الآن وراء أصناف الأرز قصير العمر والأقل استهلاكا للمياه، وفي جنوب شرق آسيا الأرز ليس بالجودة التي عليها الأرز المصري ولا الإنتاجية أيضا، حيث يعتمدون هناك على الأمطار في الري إلى جانب أن كثافة السحب هناك تمنع وصول الشمس المهمة جدا للأرز ونضوجه، وكانت لدينا تجارب في السابق لأصناف الأرز السبعيني أو التي تبقى في الأرض لسبعين يوما فقط لكن خواص الأرز الناتج عن هذه الأصناف غير جيد".

وأشار إلى أن منطقة الصعيد هي الأفضل في إنتاج الأرز على عكس الشائع، وذلك بسبب أشعة الشمس الساطعة هناك أغلب الوقت وهي أحد العوامل المهمة لنمو الأرز في العموم، وأن هناك تجاربا فردية غير جادة تمت في الصعيد أنتجت 4 أطنان للفدان الواحد وبالرعاية الكبيرة تنتج أكثر لكن في العموم لا يفضل أن نتجه إلى زراعة الأرز في الصعيد لما في ذلك من خطورة على المقننات المائية وعلى جودة الأراضي في وسط الدلتا.
Advertisements
الجريدة الرسمية