رئيس التحرير
عصام كامل

إستاكوزا: الأهلي لم يحترم رغبة عبد الله السعيد في الانتقال للزمالك

عبد الله السعيد
عبد الله السعيد

أكد أحمد حسن "إستاكوزا" نجم النادي الأهلي الأسبق، المدرب الحالي بأكاديمية وادي دجلة، أن أزمة عبد الله السعيد لاعب الأهلي وصلت إلى ذروتها، مشددا على أن هذه الحالة تحدث للمرة الأولى في مصر.


وأضاف إستاكوزا: "موضوع عبد الله السعيد كان يجب أن يأخذ اتجاها آخر، وطول عمري أرى النادي الأهلي يحترم رغبة أي لاعب، وكان على النادي احترام رغبة السعيد بعد توقيعه للزمالك، وتركه يرتدي القميص الأبيض".

وتابع: "من الواضح أن الموضوع به ندية كبيرة، لا أعلم ما يدور داخل الكواليس، ولكن تمسك الأهلي باللاعب والحرص على الحصول على توقيعه من جديد على عقود التمديد يعكس مدى الندية التي وصلت إليها أزمة عبد الله السعيد".

ويري إستاكوزا، أن مشكلة نادي الزمالك تتلخص في عدم الاستقرار. وقال: "النادي الذي يمتلك دوافع كثيرة لا بد أن ينعم بالاستقرار".

وأضاف أيضا: "نادي بحجم الزمالك مطلوب منه الفوز بالبطولات المحلية والأفريقية، ولا ينعم بالاستقرار، فمن الطبيعي أن يكون هذه هي نتائجه، أتحدث عن الاستقرار بشكل عام سواء فني أو إداري".

واستطرد قائلا: "كل الاندية التي تنعم بالاستقرار تحتل ترتيب جيد في جدول الدوري، لأن الهدوء والاستقرار من أهم عوامل تحقيق الأهداف المرجوة".

أوضح إن مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للأهلي والذي يتولى مسئولية البراعم في النادي الدجلاوي في أول جلسة لهما أثناء انضمامه للأهلي، قال له إنه شاهد السي دي الخاص به، وإن له ملامح من وليد صلاح الدين، وهذه الكاريزما لا بد أن تكون موجودة داخل النادي الأهلي، ولعب في مركز الوسط المدافع.

وأضاف إستاكوزا أنه اضطر إلى اللعب في هذا المركز لأن مكانه هو نفس المكان الذي يلعب فيه محمد أبو تريكة، الذي كان قد حجز مكانه بشكل أساسي في الفريق".

وأضاف نجم الأهلي الأسبق: "انضممت إلى النادي الأهلي في عام 2004 من نادي الشرقية للدخان، عن طريق سي دي وصل إلى النادي الأهلي بدون علمي، وكان هدفي الانتقال إلى بتروجت، ولكن عم حربي المشجع المعروف طلب مني نسخة للسي دي، وتعجبت بشدة وكان الأمر بالنسبالي صعبا".

وتوقع إستاكوزا، فوز القلعة الحمراء على الزمالك في مباراة القمة المقبلة بهدفين دون رد.

وأضاف إستاكوزا: "أعتقد أن حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي، سوف يخوض المباراة بالتشكيل الأساسي، بعيدا عن حسم لقب الدوري، أو استعداد الفريق لخوض مباريات كأس مصر أو دوري أبطال أفريقيا".

وتابع: "مهما كانت الظروف فمباريات القمة تعتبر بطولة في حد ذاتها ويسعى كل فريق إلى الفوز بها، وعلى الرغم من خوض المباراة في حضور عدد قليل من الجماهير، تعودنا في الماضي على أن الإستاد يكون ممتلئا عن آخره، ولكنها في النهاية مباراة ببطولة".

الجريدة الرسمية