رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب إصابة الأطفال بحساسية الأنف وأعراضها

الدكتورة ولاء الأمير
الدكتورة ولاء الأمير استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة

تنتشر أمراض الحساسية بين الأطفال كل عام في فترة تغيير فصول السنة، خاصة حساسية الأنف مما يقلق الأمهات كثيرا.


وتقول الدكتورة ولاء الأمير استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن فترة تغير الفصول ينجم عنها مشكلات كثيرة لدى الأطفال، وتظهر من خلال الـ"رشح أو سيلان" في الأنف وتستمر لفترة قد تمتد إلى شهرين، ويكون السبب الرئيسي فيها اختلاف الطقس مع كثرة الأتربة وانتشار حبوب اللقاح في الجو، مؤكدة أن هذا لا يعني أو يمنع أن الطفل يعاني نقص المناعة لكنه نذير أن الطفل مصاب بحساسية أنفية.

وشددت "ولاء"، على ضرورة استخدام عدة طرق وقائية لتجنب الإصابة بالحساسية، عن طريق إبعاد الأطفال عن الأماكن التي يكثر فيها الأتربة، الغبار، الدخان، وجود الحيوانات الأليفة والطيور، مضيفة أن أعراض الحساسية الأنفية لدى الأطفال واحدة وتظهر من خلال احتقان وسيلان بالأنف، وحكة بالأنف، واحمرار وهرش بالعين، وعطس وحكة بسيطة، وحكة بالأنف وجفاف بالحلق، وانتفاخ الجلد تحت العين، وتعب وهمدان، وتقلب في المزاج وهي تدل على إصابة الطفل بحساسية أنفية.

ونوهت، إلى أن هناك عوامل تزيد من حدة الحساسية وعلي رأسها إصابة الطفل بأحد النوعين للحساسية أو الربو الشعبي، ومعاناة الطفل من الأكزيما الجلدية، والعوامل الوراثية للوالدين أو الأقارب من الدرجة الأولى، كما أن وجود حيوانات أليفة أو طيور بالمنزل تزيد من الحساسية الأنفية بسبب تساقط وبرها، بالإضافة إلى تعرض الطفل للتدخين السلبي ممن يقيم معهم في المنزل في السنة الأولى وضعف في التركيز، والصداع المستمر.

وأضافت "ولاء الأمير"، أن الحل الأمثل للعلاج، هو استخدام البخاخات الأنفية "محلول ملح"، أو البخاخات العلاجية التي تحتوي على مادة الكورتيزون ولا قلق من التعرض لها فهي موضعية ولا يمتصها الجسم إلا بنسب بسيطة، ويمكن استعمال أدوية مثل مضادات الحساسية "الهيستامين" وكل ذلك تحت إشراف الطبيب المعالج.
الجريدة الرسمية