رئيس التحرير
عصام كامل

السلاح الأمريكي الملاذ الأول للجيش المغربي

فيتو

مع استمرار التوترات على الحدود المغربية من قبل جبهة "البوليساريو" تشكل صفقات المغرب العسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية، جزءا من سياسة الرباط لمواجهة أي حرب متوقعة مع "البوليساريو" عبر دعم الجيش المغربي بأحدث الأسلحة.


صفقات بالمليارات:
وكشف تقرير أمريكي عسكري صادر عن مصلحة الأبحاث التابعة للكونجرس الأمريكي، أن قيمة صفقات السلاح المغربي من 2007 إلى 2015 بلغت أربعة مليارات و700 مليون دولار.

ومن المرتقب أن يستلم المغرب، بحلول سنة 2018، دفعة مهمة من الصواريخ الأمريكية المتطورة، في صفقة تم توقيعها بين الجيش المغربي ووزارة الدفاع الأمريكية.

سلاح الجو:
وفي مقدمة الأسلحة التي سعي للحصول عليها الجيش المغربي، الطائرات بدون طيار والطائرات الاستخباراتية المتطورة، والصواريخ البعيدة المدى والمتوسطة، وطائرات F16 وطائرات مروحية.
ووقع مصنع "رايثون توكسون" الأمريكي المتخصص في صناعة القاذفات، الموجود في ولاية أريزونا، عقدا مع القوات المسلحة الملكية من أجل إنتاج قاذفات جو-جو، لصالح طائرات F16 بلوك 52.

القاذفات الأمريكية:
كما وقع الجيش المغربي مع الجيش الأمريكي، عقدا للحصول على قاذفات من طراز AIM-120 AMRAAM، يتراوح مداها بين 75 و160 كيلومترا حسب كل نوع، معززة بنظام قيادة ورادار نشيط، بحسب صحيفة "اليوم 24" المغربية.

وذكرت تقارير مغربية، أن الرابط توصلت لاتفاق عسكري مع واشنطن، للحصول على القنابل الذكية "إير سول" وذخيرة JDAM، سيتعزز العتاد الحربي بقاذفات جو-جو.

وحسب شركة "رايثون" الأمريكية، ستحصل المغرب، على صواريخ من طراز TOW B2، ويمكن إطلاقها من جميع راجمات الصواريخ من طراز TOW، وتستعمل كمضادات للدبابات، كما تستعمل في مركبات برادلي القتالية التي سيحصل عليها المغرب أيضا من الولايات المتحدة.

200 دبابة "أبرامز"
كما شارفت ترتيبات صفقة دبابات "أبرامز" الأمريكية الشهيرة الموجهة إلى المغرب على نهايتها.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت من قبل عن صفقة تهم 200 دبابة قتال رئيسية، من طراز Abrams M1A1، المعروفة بقدراتها الحربية الفائقة، لفائدة المغرب "مجانا" عبر برنامج المساعدات العسكرية الأمريكية، فضلا عن صفقة تطوير بقيمة تناهز مليار دولار، بحسب موقع "هسبريس".
الجريدة الرسمية