رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تطورات جديدة في أزمة الجبلاية مع محمد صلاح

محمد صلاح وأبو ريدة
محمد صلاح وأبو ريدة

تزايدت حدة الخلافات بين اللاعب محمد صلاح نجم منتخبنا الوطني المحترف بصفوف ليفربول الإنجليزى واتحاد الكرة، في الساعات الماضية، على خلفية قيام اللاعب بتصوير حملة إعلانية، لشركة اتصالات منافسة للشركة التي تتعامل معها الشركة الراعية لاتحاد الكرة بريزنتيشن سبورت لصالح صندوق مكافحة الإدمان، ما تسبب في توقيع غرامات على الاتحاد، من قبل الشركة الراعية له.


تحمل الغرامة
وكشف مصدر باتحاد الكرة، فإن مدير المنتخب الوطنى إيهاب لهيطة أبلغ اللاعب أن اتحاد الكرة غير قادر على تحمل تلك الغرامة الموقعة عليه من الشركة الراعية بسبب شركة الاتصالات التي تتعامل معها، وأوضح لهيطة للاعب أن هناك بعض التعديلات التي أدخلها اتحاد الكرة على لائحته بشأن السماح للاعبي الكرة بالمشاركة في الإعلانات التليفزيونية، بناءً على البروتوكول الذي وقعه اتحاد الكرة مع المجلس الأعلى للإعلام.

تحذير اللاعب
وحذر اتحاد الكرة محمد صلاح من المشاركة في أي حملات إعلانية داخل مصر، إلا بعد الرجوع لمدير المنتخب الوطني وإدارة التسويق بالاتحاد، لتفادي التعرض لتوقيع غرامات كبيرة من الشركة الراعية ضد الاتحاد، وهو الأمر الذي أغضب اللاعب، لاسيما أنه قام بعمل الحملة متطوعا لخدمة بلاده لأنها تحث الشباب على الابتعاد عن تعاطي المخدرات، ولم يتقاض عنها أي مقابل مادي وفقا لمصدر مقرب من اللاعب.

الراعية تنفي
من جانبها، نفت الشركة الراعية لاتحاد الكرة "بريزنتيشن سبورت"، أنها فرضت أي غرامة على اتحاد الكرة، أو طلبت بإيقاف الإعلانات التي شارك فيها صلاح، منوهة إلى أنها لم تكن على دراية بتصويرهما بالأساس، موضحة أن أي لاعب بالمنتخب في حال استغلال قميص المنتخب في أي مادة إعلانية فعليه أن يحصل على إذن من الشركة وفقا للحقوق المنصوص عليها في العقد المبرم مع اتحاد الكرة.

وكان صلاح قد شارك في حملة إعلانية بعنوان "أنت أقوى من المخدرات" لصالح المركز القومى لعلاج ومكافحة الإدمان، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، وهي الإعلانات التي أشعلت الشرارة الأولى للأزمة بين اللاعب ووكيله من ناحية واتحاد الكرة والشركة الراعية له من ناحية أخرى، وسط مؤشرات بأن الأزمة يتم إحتواؤها وإنهاؤها تماما خلال الساعات القادمة.

Advertisements
الجريدة الرسمية