رئيس التحرير
عصام كامل

الأردن الفريق العربي الأول في ختام مسابقة البرمجة العالمية بالصين

علم الأردن
علم الأردن

تصدر فريق أردني من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الجامعات المشاركة من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في المسابقة البرمجية العالمية للجامعيين التي استضافتها جامعة بكين الصينية.


وأسدل الستار أمس على الدورة الـ42 من المسابقة، التي تشرف عليها رابطة آلات الحوسبة ومقرها مدينة نيويورك الأمريكية، بحصول 3 طلاب من جامعة "موسكو ستيت" الروسية على لقب أبطال العالم للعام 2018.

وبالإضافة إلى تسمية بطل العالم، تم منح الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، وحل فريق جامعة "موسكو ستيت" 9 مسائل من بين 11 مسألة، وتبعه معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا في المركز الثاني، وجامعة بكين الصينية في المركز الثالث، وجامعة طوكيو اليابانية في المركز الرابع، وحصلت الفرق الأربعة على الميدالية الذهبية.

وفازت جامعة سول الوطنية وجامعة نيو ساوث ويلز وجامعة تسينجهوا وجامعة شانغهاي جياو تونج وجامعة سان بطرسبرج وجامعة سنترال فلوريدا وجامعة فلينوس وجامعة الأورال الاتحادية بالميدالية الفضية والبرونزية.

وتأهلت الفرق الـ140 التي شاركت في نهائيات هذا العام بعد خوض منافسات محلية وإقليمية في خريف 2017، ووقع الاختيار عليهم من بين 300 ألف طالب في تخصصات الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم، وتنافس 49935 فريقا من 3098 جامعة من 111 دولة ومنطقة في ست قارات في أكثر من 585 موقعا، بهدف الفوز ببطاقة الدعوة إلى بكين.

وتنحدر الفرق الـ 140 من 56 دولة ومنطقة، بينها 13 فريقا من الدول العربية بواقع 5 فرق من مصر من جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة الإسكندرية، والجامعة الألمانية في القاهرة، والمعهد العربي للعلوم والتكنولوجيا (الإسكندرية)، و5 فرق من سوريا من جامعة دمشق، وجامعة تشرين، وجامعة البعث، والمعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا في سوريا، وفريق أردني واحد من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، وفريق مغربي من جامعة الأخوين.

وشاركت في النهائيات أيضا جامعة هارفارد وجامعة ستانفورد من الولايات المتحدة، وجامعة أكسفورد وجامعة كامبريدج من بريطانيا، وجامعات أخرى من أبرز الجامعات العالمية.

وفي المنافسة، تتعامل فرق مؤلفة من 3 طلاب مع 11 مشكلة معقدة، حيث يتم إعطاء الطلاب بيانا بالمشكلة ويطلب منهم حلها في وقت محدد، والفريق الذي يحل أكثر عدد من المشكلات في أقل عدد من المحاولات وأقل وقت يعلن فائزا، وبدأ السباق النهائي في الساعة العاشرة صباحا واستمر لخمس ساعات.

وحصل فريق جامعة الأميرة سمية الأردني على المركز الـ58 متقدما على فرق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويعد هذا ثاني أفضل مركز يتم تحقيقه على المستوى العربي في تاريخ السباق.

وحصلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية على المركز الـ67، وجامعة الإسكندرية على المركز الـ92، وحلت جامعة دمشق في المركز الـ93، في حين جاءت جامعة القاهرة في المركز الـ102.

ولفت إلى أن عدد الفرق والجامعات التي شاركت في السباق التمهيدي من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ارتفع بسرعة في السنوات الأخيرة من نحو 10 فرق فقط إلى أكثر من ألف فريق في عام 2018، تأهل منها 13 فريقا إلى السباق النهائي، مما يسجل رقما قياسيا.

وقال نور الراشدي، مدرب فريق جامعة القاهرة، وهو أيضا طالب جامعي وشارك في منافسات سابقة، إن "السباق النهائي المقيد بوقت ومكان محددين، يضع ضغوطا كبيرة على أعصاب المتسابقين، لكنها تجربة رائعة، وأتطلع إلى المشاركة مرة أخرى في المستقبل".

وأشاد الدكتور محمد رشدي، عميد كلية العلوم والتكنولوجيا في جامعة عين شمس، باستضافة الجانب الصيني للدورة الـ42 للمسابقة، مضيفا أنه في السنة الماضية، كان هناك فريقان من الدول العربية تأهلا إلى السباق النهائي ولكنهم لم يحصلوا على التأشيرات لدخول الولايات المتحدة، التي كانت تستضيف السباق النهائي، وبالتالي فقد الفريقان (من سوريا) فرصة المنافسة مع المتسابقين الآخرين.

ووافقت الجهة المنظمة وجامعة بكين على تأهل هذين الفريقين العربيين إلى السباق النهائي مباشرة هذا العام دون خوض التصفيات.
Advertisements
الجريدة الرسمية