رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كامل زهيري يكتب: توءم الروح

الفنان سيد مكاوى
الفنان سيد مكاوى

في يوم واحد مع اختلاف السنين، رحل الشاعر الفنان صلاح جاهين في 21 أبريل 1986،وبعده بأحد عشر عاما رحل  الموسيقار الفنان سيد مكاوى 21 أبريل 1997.


وشكل سيد مكاوى وصلاح جاهين ثنائيا فنيا فريدا، فقد جمع الاثنان بين اللحن والكلمة في أعمال واحدة هي من روائع الأعمال الفنية الباقية على مر الزمن.

وفي مقال كتبه الصحفي القدير كامل زهيرى حول العبقريين الخالدين في كتاب أصدره يوسف الشريف عن صعاليك الزمن الجميل قال فيه:
 
«شهدت قهوة الحرامية بالناصرية ميلاد موهبة ملحن فنان ترك لنا أكثر من ألف أغنية.. هو الموسيقار المنشد وشيخ الملحنين سيد مكاوي.
وشهدت قهوة النشاط بحي المنيرة لقاء الشاعر بالموسيقي حيث تعرف صلاح جاهين الرسام الضاحك الباكي ــــــــ الذي بدأ نحيفا وأصبح بدينا ــــــــــــ على توءم روحه سيد مكاوي على المقهى التي كان يدندن على مرتاديها صانع الألحان سيد مكاوي.

كتب جاهين "حنحارب" ولحنها سيد مكاوي، كما واجه الاثنان انكسار النكسة والهزيمة وبعدها قصف مدرسة بحر البقر بقصيدة "انتهى الدرس" وقصف مصنع أبي زعبل بقصيدة "إحنا العمال اللى اتقتلوا".

استكمل الفنانان لقاءاتهما بغرفة الشيخ سيد التي كان يقطنها، فشهدت الغرفة مولد أوبريت الليلة الكبيرة.

وتوالت الصداقة والتوءمة حتى قدما الصهبجية التي تعد أروع أعمال جاهين الكلامية وألحان وصوت مكاوي الشجي وهي تقول (يا منورين في القعدة تملى..آه ياللي) رحم الله جاهين ومكاوى».
Advertisements
الجريدة الرسمية