صحيفة بريطانية تكشف أسباب إعفاء وزير الخارجية السوداني من منصبه
كشفت صحيفة بريطانية، أسباب إعفاء الرئيس السوداني عمر البشير، وزير الخارجية إبراهيم غندور من منصبه.
وربطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قرار الإقالة بتصريحات أدلى بها غندور أمس، عن عدم قدرة الحكومة السودانية على دفع مرتبات دبلوماسييها بالخارج، وسوء أوضاعهم المعيشية.
وقال غندور خلال اجتماعه بالمشرعين، أمس الأربعاء، إن الحكومة باتت غير قادرة على دفع مرتبات البعثات الدبلوماسية في الخارج بسبب العجز.
وأضاف غندور إنه كان على اتصال بحاكم المصرف المركزي، لكنه فشل في تأمين الأموال لدفع الدبلوماسيين.
وأوضح أن "الوضع أصبح الآن خطيرا، ولهذا أتحدث عنه بشكل علني".
ونبه إلى إن هناك شعور بين بعض المسؤولين الحكوميين بأن دفع الأجور للدبلوماسيين وتأجير البعثات الدبلوماسية لا يمثل أولوية.
وقال "بعض السفراء والدبلوماسيين يريدون العودة إلى الخرطوم الآن، بسبب الصعوبات التي يواجهونها وعائلاتهم."
واعتبرت الصحيفة البريطانية أن تصريحات "غندور" كانت سببا رئيسا وراء إقالته من منصب وزير الخارجية السوداني.
وأصدر الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير، مساء اليوم، قرارا جمهوريا أعفى بموجبه إبراهيم أحمد غندور من منصبه كوزير للخارجية، حسب ما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية في خبر مقتضب.
وفي يناير الماضي، ذكرت تقارير إعلامية أن، "غندور" تقدم باستقالته للرئيس السوداني، وقبل البشير استقالة.
وقالت المصادر إن البشير كلف سفير السودان في بروكسل سابقا، مطرف صديق لخلافة غندور.
وغندور من مواليد 1952، وهو بروفيسور وسياسي سوداني، وهو نائب سابق في المجلس الوطني السوداني عن دورتين. يتقلّد منذ 6 يونيو 2015 منصب وزارة الخارجية السودانية.
وتخرج في كلية طب الأسنان جامعة الخرطوم وعمل فيها مساعد تدريس ومحاضرا حتى نال درجة الأستاذية في طب الأسنان تخصص أمراض الفم واللثة من المملكة المتحدة.
وغندور من مواليد 1952، وهو بروفيسور وسياسي سوداني، وهو نائب سابق في المجلس الوطني السوداني عن دورتين. يتقلّد منذ 6 يونيو 2015 منصب وزارة الخارجية السودانية.
وتخرج في كلية طب الأسنان جامعة الخرطوم وعمل فيها مساعد تدريس ومحاضرا حتى نال درجة الأستاذية في طب الأسنان تخصص أمراض الفم واللثة من المملكة المتحدة.
