رئيس التحرير
عصام كامل

3 طرق لضمان عدم عودة داعش بعد انسحاب أمريكا من سوريا والعراق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته سحب القوات من سوريا وكذلك العراق، انشغل العالم بذلك القرار، وبدأت المراكز السياسية والمحللين السياسيين في رصد عواقب تلك الخطوة وطرق تفاديها.


تحذير من الانسحاب
وحذر تقرير صادر عن مركز "Eurasia Review" من سحب أمريكا لقواتها من سوريا، بعد أن أكد ترامب أنه مصر على عودة القوات العسكرية من سوريا وكذلك خروجنا من العراق، بعد القضاء التام على داعش، موضحا أن تلك الخطوة ستزيد من التأثير الإيراني والروحي بالمنطقة.

عودة الخلافة الإقليمية
وأضاف أن التخلي عن المنطقة سيؤدي لإعادة ظهور ما يسمى بالخلافة الإقليمية، واستعادة داعش لنفوذها مرة أخرى، محذرا من إعلان النصر السريع على داعش وعدم القضاء على جذورها.

وأكد التقرير التحليلي أنه من الضروري أن تؤمن قرارات ترامب الطرق والوسائل التي تحقق أهداف الإدارة الأمريكية، والمتمثل في ضمان عدم عودة التنظيم الإرهابي حفظ التوازن بين القوى الكبرى بالمنطقة.

وحذر التقرير من أيديولوجية داعش التي تقوم على الشعارات الإسلامية وتهدف لأن تحل الشريعة محل المؤسسات السياسية، منبها أن خطرها عام 2018 يتمثل في إعادة جمع شتاتها وتوطين نفسها من جديد، معتمدة على الهجمات الإرهابية والتواصل مع عناصرها بدول العالم.

التعاون مع الدول العربية
ودعا التقرير إلى ضرورة وضع استراتيجية على الأرض، خلال انسحاب القوات، ودعوة الشركاء العرب لاستمرار الحرب ضد التهديد الإرهابي؛ لأنه حال انسحاب أمريكا بشكل مفاجئ فستعود الخلافة الداعشية.

وأوضح الباحث مايكل بريجينت أن إستراتيجية أمريكا الجديدة قد لا تقوم عل العنف ولكن مراقبة العدو واستهداف السياسات العدائية لداعش وانتشار ايدولوجيتها.

وأوضح أن السياسة الأمريكية يجب أن تقوم على استهداف طريقة انتشار أيديولوجية داعش، عبر نشر قواعدها على الأرض وبث أفكارها أي الإنترنت.

التحالف الأوروبي
وأكد الباحث على ضرورة التحالف مع أوروبا لهزيمة التنظيم، مشددا على ضرورة إعادة تأهيل العناصر العائدة من التنظيم.

ونبه إلى ضرورة التفاوض مع الدول الأوروبية من أجل الجماعات الإصلاحية المسلمة بها، وإنشاء جماعات ومنظمات تستهدف دمج المجتمعات المسلمة المعزولة داخل أوروبا في المجتمع حتى لا يتاح فرصة للتنظيم لاستمالتهم.

الهوية الثقافية
وأكد التقرير على أهمية الهوية الثقافية والدينية من أجل محاربة الفكر الثقافي لداعش، ورعايته التي تستهدف الروابط الاجتماعية وعقول الشباب.
الجريدة الرسمية