رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

باحث أثري يكشف حقيقة تعدد الزوجات في عهد الفراعنة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال الباحث الأثري أحمد عامر، إن تعدد الزوجات لم يكن أمرًا معروفًا عند قدماء المصريين بخلاف بعض ملوكهم، ولكن كان للرجل ميسور الحال الحق في أن يضم إليه كثيرًا من المغنيات والجواري، وكان للملك الحق في أن يتخذ إلى جانب زوجته الشرعية "الملكة" زوجات أُخريات لا حقَّ لهنَّ في وراثة العرش.


وأكد عامر، أن المجتمع المصري القديم عرف تعدد الزوجات داخل القصر الملكي، فالملك "خوفو" تزوج بأكثر من واحدة؛ كما أن الملك "تتي" مؤسس الأسرة السادسة كان له زوجتان، وهناك الملك "أمنحتب الثالث"، من الأسرة الثامنة عشرة، تزوج من "بابل"، و"ميتاني"، و"آشور"، بالإضافة إلى زوجته "تي" المصرية.

وأشار "عامر" إلى أن الملك رمسيس الثاني تزوج كلًا من "نفرتاري"، و"إيزة - نفرت" من مصر، ثم ابنه "خاتوسيل" ملك الحِثِيِّين، وقد كان التعدد مُباحًا عند غير الملوك، فمن الأسرة السادسة هناك الأمير "مري - كا -رع" الذي تُصوّره النقوش محاطًا بست زوجات، وكان المألوف أن يكون للرجل زوجة واحدة، أما تعدد الزوجات فيرجع إلى إباحته في تقاليد الشعب، ولكن الظروف الاقتصادية حددته، فأصبح مقصورًا على الأسرة الملكية وطبقة النبلاء، وإن كان هذا لا يمنع القول بأن التعدد كان معروفًا في الطبقات الوسطى، وربما الفقيرة كذلك، على أن الكهنة في الغالب الأعمّ كانوا يتزوجون بواحدة؛ فمن العصر البطلمي نجد أن أحد كبار كهنة "منف" كان متزوجًا بأكثر من واحدة، ولم تكن تلك الحالة الوحيدة من نوعها، بل سبقتها عدة حالات في عصور الأسرات المصرية في نفس الكهنوت وفي غيره.
Advertisements
الجريدة الرسمية