رئيس التحرير
عصام كامل

«المرماح».. سباق على الخيول في حضرة أولياء الله بقنا (فيديو)

فيتو

يعد فن المرماح أحد أشهر طرق الاحتفال بالموالد والمناسبات، خاصة في مولد العارف بالله سيدي عبد الرحيم القنائي أحد أقطاب الصعيد.

ومعروف أن أبناء القبائل والعائلات بمختلف قرى الصعيد يمتازون بالفروسية ومولعين بهذه المسابقات التي تشعل الاحتفالات والمناسبات، حيث تخصص كل عائلة أو قبيلة ساحة يقام عليها المرماح، ويستعرض كل شاب أو خيال مهارته في هذا الفن.


وأكد محمود على صالح، أحد أبناء مركز قفط،، أن هذا الفن لا يوجد له مثيل في أي مكان آخر، وأبناء الصعيد يمتازون بهذا الفن ويعرفون كل فنونه، والبعض يستطيع لعب العصا والتحطيب من أعلى الخيل، وأغلب القبائل والعائلات تخصص ساحة كبيرة ليستعرض أبنائها فنونهم المهارية.

وأشار سيد محمد عطا، من هواة ركوب الخيل، إلى أن الخيل لها طبيعة خاصة ولا يستطيع أي شخص ممارسة هذه المهارة ونحن نشتري الخيل من أماكن متخصصة ولديها تاريخ.

وتكثر في مولد سيدي عبد الرحيم القنائي الكثير من ساحات الخيل التي يطلق عليها «المرماح» ويتبارز أبناء القبائل والعائلات في هذا الفن، ويحضر هذا العرس الكثير من أبناء المحافظة والوافدين للاحتفال بالمولد من مختلف بقاع الأرض، وينبهر الزائرون من مختلف الدول العربية بهذه الفنون التي يشاهدونها في الاحتفاليات الخاصة بالمولد، خاصة أن جميعهم يجيدون فن التحطيب فوق الخيل.

من جانبه قال محمد على الضوي، أحد أبناء المحافظة، إن هناك ساحات خلف منطقة سيدي عبد الرحيم القنائي عند «بورة الضبعة» كما يطلق عليها، تقام فيها سباقات الخيل، وفي القديم كانوا يذهبون لمنزل نقيب الأشراف في درب النقيب، ليذهبون في زفة إلى موقع الاحتفال، إلا أن هذه العادة اندثرت بسبب المشكلات بين العائلات والقبائل، وأصبح الأمر يقتصر على المرماح في الساحات الخلفية لضريح القنائي.
الجريدة الرسمية