رئيس التحرير
عصام كامل

الإسبانية ألبا إريديا ترقص الفلامنكو في مسرح الأوبرا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تنوعت الأساليب الفنية المعبرة عن المشاعر الإنسانية، كان منها فن الفلامنكو الذي تقدم ألوانا منه العارضة الإسبانية ألبا إيريديا في حفل يحمل عنوان "بورو ساكرومونتي" ويقام في الثامنة مساء السبت المقبل على المسرح الصغير بالأوبرا يصاحبها مجموعة من أمهر العازفين هم خوان انخيل تيرادو - خوناثان كورتيس (غناء)، ميجيل انخيل فرنانديث (إيقاع) ولويس ماريانو رينيدو (جيتار).


تقول ألبا إيريديا، إن عنوان الحفل باللغة الإسبانية "بورو ساكرومونتي" يعني "الجبل النقي أو المقدس" وتستعيد خلاله ذكريات بدايتها الفنية بتلك المنطقة التي شهدت انطلاق مسيرتها مع فنون الفلامنكو التقليدية ورقصات الثامبرا.

يذكر أن عارضة الفلامنكو ألبا إيريديا بدأت مشوارها الفني في سن 4 سنوات وتنتمي أحد أهم الأسر المحترفة في فنون الفلامنكو، قدمت أولى حفلاتها عام 2005 على مسرح كاسا باتاس الذي يعد الأكثر أهمية في عالم الفلامنكو وتوالت عروضها الناجحة في مختلف مناطق إسبانيا وخارجها منها الولايات المتحدة واليابان، شاركت في مجموعة من المهرجانات وحصلت على العديد من الجوائز كما نالت استحسان الجمهور والنقاد.

المعروف أن فن الفلامنكو شكل فني نشأ في جنوب إسبانيا وتطور على يد الغجر القادمين من شمال الهند في القرن الخامس عشر أما الفلامنكو في شكله الحديث ظهر في القرن الثامن عشر وتأثر بموسيقى الغجر والمسلمين واليهود وتميزت أغانيه في البداية بالارتجال وتصوير مشاعر الحزن ومشاق الحياة نتيجة اضطهاد ملك إسبانيا لبعض الأعراق وفي القرن الثامن بعد أن منحهم الملك كارلوس الثالث الحقوق القانونية بدأت أغاني الفلامنكو تنتشر في المقاهي والأماكن العامة إلى أن انطلقت وانتشرت في جميع أنحاء العالم، يضم الفلامنكو ثلاثة عناصر هي الغناء، الرقص وعزف الجيتار بالإضافة إلى التصفيق اليدوي ويعد الغناء هو مركز مجموعة الفلامنكو حيث إن الراقص يترجم كلمات وعاطفة المغني إلى حركات جسدية ويكمل عازف الجيتار عناصر المشهد الفني.
الجريدة الرسمية