الراحلون عن ائتلاف «دعم مصر» حال تحوله لحزب سياسي

أصبح ائتلاف دعم مصر كتلة برلمانية كبيرة تحت قبة مجلس النواب ولديه نحو 400 نائب سواء حزبين أو مستقلين، وأيضا يمتلك القرار تحت قبة المجلس في القوانين وإسقاط العضويات، والأمور المهمة.


ويمثل الائتلاف ثقلا فيما يخص الدولة والتشكيلات الوزارية وغيره، كما لم يسمع أحد عن خلافات أو معارضات داخل الائتلاف منذ تأسيسه على يد اللواء الراحل سامح سيف اليزل، وحتى أن ظهر الحديث عن تكوين الائتلاف لحزب سياسي وبدء بالفعل توفير مقرات له في محافظات الجمهورية، وأعلنت كثير من أحزاب الائتلاف رفضها للانصهار بداخله والتراجع عن هويتها الحزبية، منوهة بالخروج  والاحتفاظ بهويتها واسمها في الشارع.

رفض الاندماج
رفض المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى الحديث عن «الاندماج»، وقال: حزبنا لم يتم تأسيسه لكى ينصهر، كما أننا لم نفكر في إنشاء الحزب ليتحول بعد ذلك إلى جمعية تعاونية، وسيظل مستقلًا ولن ينصهر داخل أية كيانات، وحزبنا له فكره الخاص وأيديلوجيته، ومشاركتنا في ائتلاف أمر مشروع، لكننا لن ننصهر في أية كيانات أخرى وسنظل قائمين بحزبنا.

الدستور يمنع
وأضاف رئيس الحزب الجمهورى أن الدستور الحالى يمنع أن يكون للرئيس حزب، لذلك لن يكون دعم مصر حزب الرئيس، وخاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستمد قوته من الشارع.

وتابع: سأحافظ على هوية حزب الشعب الجمهورى، والائتلاف تشاور معنا وأبدينا الرأى، ولا يوجد علينا فواتير لأحد، ولن نعارض إعلان الائتلاف حزبا سياسيا لكننا لن نكون بداخله.

قائم بذاته
وأوضح المهندس محمد الضبع القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الحزب لن ينصهر داخل الائتلاف حال تحوله لحزب سياسي، وسيظل قائما بذاته، وله تأثيره في الشارع المصري، وخاصة أن مستقبل وطن يمثل ثانى هيئة برلمانية تحت قبة البرلمان.

الهوية الحزبية
وأضاف لـ«فيتو»، نحن كحزب نرحب بقيام أي أحزاب طالما لها شكل على أرض الواقع، ونرحب بفكرة الاندماج، إذا أراد حزب آخر الدخول معنا، لكن حزب مستقبل وطن لن ينضم أو ينصهر داخل ائتلاف دعم مصر حال تحوله لحزب سياسي وسنحتفظ بهويتنا.