رئيس التحرير
عصام كامل

أعراض الإصابة بـ «النوموفوبيا» وطرق العلاج

فيتو

مع التطور التكنولوجي السريع الذي نعيشه الآن، والتقدم في عالم الاتصالات، أصبح الهاتف المحول والتابلت من الأغراض الشخصية التي لا يمكن الاستغناء عنها، ويرتبط الكثيرون بها ارتباطا مرضيا.


وتشير دكتورة مها العطار الخبيرة في طاقة المكان إلى أن المجتمع العالمي أصبح يعاني من مرض "النوموفوبيا"؛ وهو نوع جديد من الرُهاب أو الخوف المرضي، الذي يصيب الفرد لمجرد التفكير بضياع هاتفه المحمول أو حتى نسيانه، والشعور بالهلع من الوجود خارج نطاق تغطية الشبكة، ومن ثم عدم القدرة على الاتصال أو استقبال الاتصالات.

وتعدد الدكتورة مها في السطور التالية أعراض الإصابة بـ"النوموفوبيا":

1. تفحص الهاتف المحمول بين الفينة والأخرى من الرسائل الجديدة.

2. الوسواس من انخفاض نسبة شحن البطارية، واستمرار شحنها حتى وإن كانت كاملة أو شبه كاملة، خوفًا من انتهائه.

3. حالات ذعر في حال فقد الهاتف أو التواجد خارج التغطية لمدة طويلة.

4. استخدام الهاتف المحمول في أيّ مكان، حتى وإن كان غير لائق، كاستخدامه في الحمامات على سبيل المثال.

5. تأثر العلاقات الاجتماعية والثنائية سلبًا، والميل للوحدة، فالمتعة تكمن عبر هواتفهم المحمولة، وليس الجلوس مع من يحب.

وعن العلاج قالت الدكتورة مها، إنه يتمّ بالتركيز على الحياة الواقعية والأسرية والتواصل الإنسانى، بعيدآ عن الأجهزة والعودة للفطرة والنوم المبكر ومنع الاتصالات.

وتابعت:" في الحالات المتقدمة يتم استخدام الأدوية ومضادات الاكتئاب إلى جانب العلاج السلوكي".
الجريدة الرسمية