رئيس التحرير
عصام كامل

حرب كلامية بين العفاسي والعوضي على تويتر بسبب الإخوان وحماس

فيتو

نشبت حرب كلامية على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» بين الشيخ مشاري بن راشد العفاسي، خطيب وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت، من جانب والداعية الإسلامي محمد العوضي الناشط في مجال تعزيز الأخلاق ونشر الدين الإسلامي على مدار يومين متواصلين بسبب جماعة الإخوان الإرهابية ووقوف حركة حماس في صفوف الدولة الإيرانية وأدانتها لضربات العدوان الثلاثي على سوريا.



البداية من تغريده الشيخ «العفاسي» التي اتهم فيها «العوضي» بأنه إخونجي وكان يدير الصراعات في مصر، وقال العفاسي: لأن جماعة الإخوان تفشّل، كلهم ينكرون الانتماء لها.

وأكد أن محمد العوضي يختبئ، خلف ريتويت لأنه يجبن عن المواجهة مثلما يجبن عن الاعتراف بأنه إخونجي، مضيفا: كان يتصل بي في أحداث مصر ويقول : نحن نقبل رأسك أوقف الحرب، ثم اكتشف أنه هو من يدير الحرب من الخلف برسائل تحريضية كشفتها لعلي.


وكثف «العفاسي» من هجومه على جماعة حماس وكتب على تويتر: حماس الإيرانية لستم بالمجاهدين إنما المجاهد من جاهد لتكون كلمة الله هي العليا، أما من داهن إيران وأموالها التي تحارب التوحيد وأهله وتشتم نقلة كلام الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام الذين رضي الله عنهم في كتابه ومن أصدق من الله حديثًا؛ فليس بمجاهد إنما هو مزايد على جراح القدس، وجاء ذلك التعليق بعد البيان الذي أصدرته حركة حماس وأدانت فيه ضربات العدوان الثلاثي على سوريا من أمريكا وفرنسا وبريطانيا.



وأوضح «العفاسي» إلى أن الأمير محمد بن سلمان، اسم يسبب الهستيريا للإخونجية، مشيرا إلى محمد العوضي الذي كتب مقال قديم يمتدح ويتملق فيه الأمير محمد بن سلمان، مضيفا أن الدكتور كان يظهر خلاف، ما يبطن في القصر الملكي.


وواصل القارئ الكويتي تدوينة على تويتر مهاجم الإخوان قائلا: من أخطر سموم الفكر الإخونجي هو تقسيم المجتمع، وأنه ارتد عن الإسلام فهو مقسوم إلى علمانيين وصالحين؛ ليحتووا بذلك كل محافظ رغمًا عنه فيحشدوا به الأصوات والمواقف السياسية، مشيرا إلى أن كل من خالفهم منذ السنوات الأولى في انتخابات الجامعة يكون عدوا للدين وعلمانيا يسبونه في صيحاتهم وأناشيدهم هناك.

عطور العفاسي
ومن جانبه رد الداعية محمد العوضي، بمقال له تحت عنوان «عطور العفاسي، أنعشتني»، وراح يذكر صداقاته مع آل العفاسي قائلا: استخرجت من حفريات ذاكرتي تاريخًا طويلًا من صداقاتي مع آل العفاسي الكرام منذ كنت طالبًا في الثانوية إلى الجامعة إلى الوظيفة إلى اليوم، ابتداءً بالعلاقة الوطيدة التي كانت تربطني بالراحل وزير العدل الأسبق محمد العفاسي.

وأشار أن تلك الذكريات فتحت الشهية للمساجلة والمصارحة المستحقة خلال الفترة القادمة.


من جانبه قال الشيخ راشد، لأن القضية شرعية بالنسبة لي، فلن أسكت بعد الآن، وأسأل الله أن يغفر لي تقصيري وسكوتي عن هذه الجماعة التي شملت تحتها كل فرقة ضالة، فليست القضية عندي شخصية ولا سياسية، فكم تعرضت للشتم ولم أرد، لكني اليوم أرد عن ديني من خطر وقوع السيف بين المسلمين.

وتابع في تدوينه على تويتر نشرها مؤخرا: على أدوات التحريض والتكفير أن تكف وتتوب.
الجريدة الرسمية