رئيس التحرير
عصام كامل

10 معلومات عن أشهر طريق لقوافل الجمال بين مصر والسودان

قوافل الجمال
قوافل الجمال

يعتبر ممر قوافل درب الأربعين أحد الطرق الاستراتيجية الهامة التي كانت تربط بين مصر والسودان، مرورا بالواحات، في العصر القديم.

وكان الطريق ممرًا للقوافل التجارية قديما، ويعتبر أشهر طريق تاريخي بين الدولتين، وتنشر "فيتو" أهم 10 معلومات عن الطريق المذكور:


1- سمى الطريق بـ"درب الأربعين"، حيث كانت تنطلق القوافل مستخدمة الجمال في رحلة تستغرق 40 يوما.

2- يربط الطريق بين مصر والسودان، ويعد أشهر الطرق العالمية القديمة في تجارة الإبل، ويبدأ من الفاشر عاصمة دارفور، وينتهي عند إمبابة في محافظة الجيزة، مرورا بالواحات، ولم يتبق منه سوى شواهد، عبارة عن رسومات قديمة تعود للعصور الفرعونية والرومانية، في مناطق كانت تتخذ القوافل منها استراحات لها في الطريق.

3- ساهم الطريق في الرواج الاقتصادي بين مصر والسودان، خاصة فيما يتعلق بتجارة الإبل والأغنام والحبوب والتوابل.

4- الطريق كان قديمًا عبارة عن محطات ودروب مختلفة، بها عيون للمياه؛ لكي تتزود القوافل بما تحتاجه أثناء الرحلة، وكان هناك العديد من الدروب الفرعية تربط محافظات الصعيد بالواحات؛ لكي تتجمع القوافل على هذا الطريق في اتجاه السودان.

5- المسافرون في هذه القوافل يجلبون معهم الإبل والأغنام؛ لذبحها طوال الرحلة، وذلك لتوفير الطعام لهم.

6 - ساهم الطريق في التفاعل الثقافي والتاريخي للواحات بشكل كبير، من خلال التقاء الثقافات المختلفة، خاصة أنه كان محطة رئيسية لليبيا ودول شمال أفريقيا.

7 - اُستخدم ممر درب الأربعين أيضًا في جلب تجارة الرقيق من أفريقيا لمصر وللدول العربية، التي تقع في الشمال.

8 - يوجد 6 قرى في الوادي الجديد، يسمون بقرى درب الأربعين، وتم تسميتهم بهذا الاسم استنادا لموقعهم على هذا الطريق القديم.

9 - الواحات تعتبر محطة رئيسية ومعبرا استراتيجيا للطريق، كما أن الواحات ربطت بين دول شمال أفريقيا وبين السودان.

10- قامت الدولة مؤخرا باستصلاح وزراعة أكثر من 12 ألف فدان على هذا الطريق القديم، وذلك لتنمية المناطق الجنوبية في مصر، ويوجد أيضا مساحات شاسعة به لم تستغل بعد.
الجريدة الرسمية