رئيس التحرير
عصام كامل

مؤتمر الغذاء والدواء يكشف تحديات صناعة الأدوية بالدول العربية

مؤتمر الغذاء والدواء
مؤتمر الغذاء والدواء

استعرضت جلسات المؤتمر العربي الثالث للدواء والغذاء المنعقد لليوم الثاني جلسة بعنوان  «توطين الدوائية» أدارها الدكتور علي الحياصات وزير الأردني السابق، والدكتور أحمد الجديع وكيل الوزارة المساعد للخدمات الطبية المساندة بوزارة الصحة السعودية.


وقدم ست ورقات عمل أولها للدكتور حسن كابار رئيس الاستشارات الإدارية في مؤسسة IQVIA، الذي أكد أن العوامل التي تؤثر على بيئة الرعاية الصحية هي تبني التقنية للأدوية الجنيسة والأدوية الحيوية المماثلة والبيئة الرقابية وتوطين الصناعة والتوسع في تغطية الرعاية الصحية.

وتطرق الدكتور أشرف الخولي رئيس الجمعية المصرية لأبحاث الدواء بمصر، إلى عوامل تمكين التقنية الحيوية وهي توفر الأيدي العاملة الخبيرة، والبنية التحتية لمعامل البحث والتطوير، وحماية الحقوق الفكرية والبيئة التنظيمية ونقل التقنية والحوافز التجارية والتسويقية.

ثم قدم الدكتور عبد العزيز السياري مستشار تقييم أدوية حيوية بالهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية ورقة عمل ذكر فيها أن المتطلبات المهمة لتسجيل المستحضرات الحيوية هي المقارنة مع مثيل المستحضرات الحيوية، والمراقبة المستفيضة للمستحضرات الحيوية بعد التسويق بما يخص المخاطر التي قد تظهر على بعض المستحضرات والدراسات الإكلينيكية للمستحضرات الحيوية.  

وأشار الدكتور السياري، أن التحديات التي تواجه صناعة الأدوية الحيوية هي عملية وإجراءات التصنيع والتكاليف العالية، وعدم وضوح التشريعات بخصوص الـimmunogenicity، وأنه يجب دعم أبحاث ومصانع الأدوية الحيوية بالدول العربية.

فيما أوضح الدكتور محمد السلطان مستشار الرئيس التنفيذي للشئون الفنية بالشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية بالسعودية، أن من أهم العوامل للنجاح الصناعات الدوائية تسريع وتطوير عملية التسجيل من قبل الجهات الحكومية المعنية، وتوفير البيئة المناسبة للشركات للاستثمار بالصناعات الدوائية، وأنه يجب على القطاع الخاص تدريب منسوبيهم التدريب المناسب مع الحرص على السعودة  بالشركات الدوائية، بالإضافة إلى استثمار وجلب التقنية الحديثة للمصانع المحلية، كما ذكر الدكتور أن الفرص متاحة للشركات بالاستثمار في مجال التقنية الحيوية للأدوية ومجال الأدوية المعالجة للأورام.

 
الجريدة الرسمية