12 معلومة عن تمرين «درع الخليج المشترك 1» بحضور السيسي
يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، ختام تمرين "درع الخليج المشترك 1"، بحضور عدد من قادة البلدان المشاركة في التمرين الذي استمر لمدة شهر كامل.
1 - يعد درع الخليج من أضخم التمارين العسكرية في المنطقة على الإطلاق سواء من حيث عدد القوات والدول المشاركة أو من ناحية تنوع خبراتها ونوعية أسلحتها، والتدريب على السيناريوهات المحتملة.
2 - يهدف إلى رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك.
3 - انطلق تمرين درع الخليج في منتصف مارس وتنظمه وزارة الدفاع السعودية في شرق البلاد بمشاركة قوات عسكرية من 23 دولة بينها مصر إلى جانب القوات السعودية.
4 - يعمل على رفع مستوى التنسيق الأمني والعسكري بين دول المنطقة لمواجهة مختلف التحديات، وتحقيق ذلك عبر العمل الميداني.
5 - تشكل التمارين التعبوية المتطورة الضخمة، نهجًا مستمرًا لوزارة الدفاع في السعودية، في مسعى للاستفادة من تراكم الخبرات المستمرة، وتعزيز الجاهزية العسكرية والأمنية في مختلف الظروف لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
6 - تهدف التمارين العسكرية إلى الحفاظ على أمن واستقرار دول المنطقة، والجاهزية التامة للتصدى لأى مسببات لعدم الاستقرار، ومصادر الخطر التي تحدق بالمنطقة.
7 - تهدف إلى إبراز قدرات العمل العسكري المشترك، والتأهب الدائم لمساندة وحدة المنطقة، وردع أي تهديد تتعرض له، ومساندة ودعم الدول الشقيقة والصديقة في المحافظة على أمنها وأمن شعوبها، وصون ثرواتها ومكتسباتها.
8 - يبرز التمرين قدرات الدول المشاركة في تعزيز أمنها واستقرارها.
9 - يعكس التدريب قناعة هذه الدول بأن التعاون المشترك على أرضية من التفاهم والتنسيق العسكري المتكامل، سواء في الإقليم أو في العالم أجمع.
10- يعد حجر الزاوية لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تحيط بالعالم بأسره.
11- تنقسم التدريبات إلى مرحلتين، الأولى تستمر يومين، وتقتصر على قيادات قوات "درع الخليج المشترك 1"، من جميع القطاعات البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوى والقوات الخاصة، حيث يتم استخدام المشبهات وتدريب القيادات على إدارة العمليات العسكرية في بيئة عمليات نظامية وغير نظامية، ويتم فيه اختبار وسائل القيادة والسيطرة.
12 - المرحلة الثانية التي استغرقت 5 أيام شملت استخدام الذخيرة الحية بمشاركة جميع قوات الدول المشاركة في التمرين من كل القطاعات، واستهدفت هذه المرحلة من التدريب مواجهة التحديات والتهديدات ضمن بيئة عمليات مشتركة لتحقيق مفهوم العمل المشترك، واستخدمت فيه العديد من الأسلحة الحديثة والمتطورة.
