رئيس التحرير
عصام كامل

قيادي إخواني عن معارضة إسطنبول: «قوادون ووكلاء حصريون للكذب»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هاجم طارق قاسم، القيادي الإخواني، والإعلامي المفصول من قناة الشرق، ما تسمى بمعارضة إسطنبول، مؤكدًا أنهم وكلاء حصريون للكذب والتدليس والإدعاء، وأغلبهم قوادون بضاعتهم الزور وتجارة المواقف، بحسب وصفه.


وقال «قاسم»، في منشور مطول على حسابه، بموقع التواصل الاجتماعي: «عمري 34 سنة، لي هنا أربع سنوات تعلمت فيها - حسبما أزعم - ما يحتاج تعلمه لعقود، وأقوى وأقسى ما يعلم المرء، هو كشف الغطاء عن حقيقة ما آمن به، وانبرى له ودفع ثمنا لنصرته».

وتابع: «انكشف حقيقة إناس كنا نرى فيهم قدوة ونلتمس معهم الفهم والأمان، فإذا بكثير منهم سفراء للحيرة ووكلاء حصريون للكذب والتدليس والادعاء، وغلبهم نخاسون للأفكار، وقوادون للقيم بضاعتهم الزور وتجارة المواقف.

وأكمل: «في إسطنبول كانت الحقيقة سافرة في مظهرها، عاهرة في جوهرها، وهاهي التجربة تنتهي، تجربتنا نحن من نطلق على أنفسنا «ثوار»، على نحو درامي، وفضائح من كل لون، ومن كل نوع، نصب وسرقة وأكل حقوق، ومخاز ذات طابع جنسي أحيانا كثيرة. التجربة تنتهي إن لم تكن انتهت.

وأردف: لم يتبق من التجربة، سوى السحرة الذين عرفوا من أين تؤكل الكتف، ويسعى أغلبهم الآن لتتويج دعارتهم، التي مارسوها طوال سنوات أربع، بالحصول على الجنسية التركية، أو السفر لدول غربية لتأمين أنفسهم وأسرهم، بعدما أدركوا أن الأزمة لا أفق لحلها تاركين الآلاف ممن تبعوهم، عرايا في مهب كل احتمال وخطر، تلك هي الصورة باختصار.

واختتم: على الجميع البحث عن حلول خارج تلك العصابات الآثمة، وبداية جديدة، خارج تلك الأماني المصنعة في معامل كل مخابرات الأرض، متابعا: ربيعنا الجماعي انتهى، والكل يعلم أنه انتهى، لأنه كان حلما بلا رجلين، ووهما بلا أدوات، وتجربة قتلتها الخيانة. 
الجريدة الرسمية