رئيس التحرير
عصام كامل

فضائح دونالد ترامب على الورق.. المدير السابق لـ«إف بي أي» يكشف الليالي الحمراء للرئيس الأمريكي في كتاب جديد.. «النار والغضب» أوراق فضحت زعيم واشنطن.. وطموح«إيفانكا» ضمن ا

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

«كاذب، أناني، غير جدير بالرئاسة» جميعها صفات ارتبطت باسم الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، وكشفها عدد من رجاله عندما كانوا في مناصب سيادية بالدولة، من خلال عدد من الكتب التي أثارت ضجة في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب ما تكشفه من أسرار بإمكانها أن تطيح ترامب من الكرسي.


الولاء الأعلى
«تصرفات ترامب أقرب للمافيا» هذه الحقيقة يكشفها آخر كتاب تم إصداره لـفضح سياسات ترامب، فقد ذكرت صحيفة «الجارديان» أن السياسي الأمريكي «جيمس كومي» أصدر كتابا بعنوان «الولاء الأعلى.. الحقيقة والأكاذيب والقيادة» والذي يعتبر ترامب «كاذبا» و«أنانيا» ولا يبحث إلا عن أناس «لديهم ولاء مطلق له».

وأوضحت الصحيفة أن هذا الكتاب من المتوقع أن يثير ضجة كبرى أكثر من التي أثارها كتاب «نار وغضب» لأسباب متعددة على رأسها أن كاتبه هو المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «إف بي أي».

ويصف «كومي» في كتابه ترامب بالشخص الأناني والكاذب بالفطرة ويعتبره قائدا ذا أخلاق سيئة، كما أن الكتاب ينقل صورة سيئة عن ترامب وتجعل تصرفاته أقرب لأساليب المافيا منها لأساليب رئيس دولة.

ولم يصدر كتاب «كومي» بشكل رسمي حتى الآن، ولكن عددا من وسائل الإعلام العالمية نجحت على الحصول على نسخ منه، ومنهم صحيفة «الجارديان» والتي حصلت على نسخة الكتاب المكون من 304 صفحات.

وبحسب الصحيفة، فإن رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق يصف في كتابه رحلته الأولى إلى برج ترامب في يناير 2017، لإطلاع الرئيس المنتخب على ملف يتناول علاقاته بروسيا، وهو ملف أنجزه الجاسوس البريطاني السابق كريستوفر ستيل.

ويروي كومي في الكتاب أن ترامب طلب منه التحقيق في معلومات قالت إنه كان بصحبة عاملات جنس روسيات في أحد فنادق موسكو في عام 2013.

ويزعم كومي أن ترامب طلب منه تدمير المعلومات التي جمعها الجاسوس البريطاني في ملف، لأنها تضر به، وحتى لا تأخذها زوجته ميلانيا على محمل الجد.

اقرأ: نائب ترامب: سوريا ستدفع ثمن المزيد من الهجمات الكيميائية


النار والغضب
من ضمن حزمة الكتب التي فضحت «ترامب» أيضا، كتاب «النار والغضب في بيت ترامب الأبيض» الذي صدر يناير 2018، وأشعل الجدل حول الرئيس الأمريكي ومدى جدارته بقيادة الولايات المتحدة.

الكتاب الجديد ألفه الصحفي «مايكل وولف»، ويروي فيه تفاصيل السنة الأولى من حكم الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، حصل عليها المؤلف من خلال مائتي مقابلة شخصية مطولة مع أشخاص مقربين أو على صلة بالرئيس ترامب أو عائلته أو مساعديه قبل وبعد الرئاسة.

محتوى الكتاب كشف العديد من المعلومات التي تم إزاحة الستار عنها لأول مرة، ونشرت أجزاء منها بمجلة «نيويورك تايمز» مما أثار جدلا واسعا بالبيت الأبيض وأثار جنون ترامب، مؤكدا أن تلك المعلومات مغلوطة ولا صحة لها.

غير جدير بالرئاسة
وكانت المعلومة الأولى التي أشار إليها الكتاب أن «ترامب مختل عقليا.. وليس أهلا للرئاسة»، فقد ذكر المؤلف أن «ستيف بانون» المفكر الإستراتيجي وصاحب الفضل الأساسى والرؤية الكاملة لصعود وفوز المرشح دونالد ترامب بالرئاسة :«أنه بعدما اقترب بشكل لصيق بالرجل، فإنه يعتقد أنه مختل عقليًا وأنه ليس أهلًا لتحديات منصب الرئاسة».

تابع: ترامب لبريطانيا وفرنسا عن ضرب سوريا: «شكرًا.. تمت المهمة»


حلم إيفانكا
ومن ناحية أخرى، كشف الكتاب عن حلم ابنة ترامب «إيفانكا» برئاسة أمريكا، حيث ذكر: «إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، كان الطرفان قد عقدا صفقة جادة: إذا ما أتيحت الفرصة في المستقبل، فإنها سوف تترشح للرئاسة، وقالت إيفانكا إن أول امرأة تتولى الرئاسة لن تكون هيلاري كلينتون بل ستكون إيفانكا ترامب».

علاقات مشبوهة
كما جاء في الكتاب ما يؤكد تورط ترامب ونجله وزوج ابنته إيفانكا في علاقات مشبوهة سياسيًا وماليًا بموسكو والكرملين وبنوك روسية، ويؤكد الكتاب تصدع بيت ترامب من الداخل فيوضح الخلافات التالية.

تابع أيضا: كتاب كومي يكشف الليالي الحمراء لترامب في روسيا


صعود ترامب
ويندرج بقائمة الكتب التي فضحت «ترامب» كتاب الزوجة الأولى لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية والذي يحمل عنوان «صعود ترامب»، حيث كشفت «إيفا» في كتابها الصادر في أكتوبر 2017، أن ابنتها إيفانكا قد تترشح للرئاسة الأمريكية خلال الـ15 عاما القادمة، وخصصت جزءا من كتابها للحديث عن زيجات رئيس الولايات المتحدة.

وتزوجت «إيفانا ترامب» دونالد من عام 1977 إلى عام 1992، ولدي إيفانا ثلاثة أطفال، دونالد الابن، إيفانكا وإريك، فضلا عن تسعة أحفاد، وعملت سيدة الأعمال التشيكية الأمريكية كنائب رئيس لمنظمة ترامب بعد زواجها من دونالد، وتعاونت معه في عدد من المشاريع.

وهي تحتفظ بعلاقة جيدة مع الرئيس، على ما يقال، مشجعة له على مواصلة استخدامه الغزير على تويتر، ويقال إن الزوج يتكلم بانتظام عنها على الرغم من العلاقة الباردة التي يزعمها البعض، في الواقع.

مارلا ماربلز
أما من عام 1993 إلى عام 1999، تزوج الرئيس الأمريكي من «مارلا ماربلز» حيث اجتمع الزوجان بينما كان متزوجا من زوجته الأولى، وأنجبت مارلا من ترامب ابنته تيفانى، وكانت مارلا من المؤيدين لخطابات ابنتها في المناسبات العامة التي كانت تدعم فيها والدها، وتحتفظ بعلاقات جيدة معه أيضا.
الجريدة الرسمية