رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السيسي: أشقاء لنا تورطوا في التآمر علينا وتمويل الإرهاب

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في دورتها العادية التاسعة والعشرين عن سعادته لوجوده في القمة العربية.


وقال السيسي: "أعبر عن خالص الشكر والتقدير، لأخي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، لما بذله من جهد دؤوب، خلال ترؤسه أعمال الدورة الماضية للقمة العربية".

وأضاف: "أنني على ثقة أن حكمة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، سوف تمنح زخمًا كبيرًا لآليات العمل العربي المشترك".

وتابع: "أؤكد أن مصر لن تألو جهدًا في سبيل دعم رئاسة القمة والدول الشقيقة، وكذا جهود الأمين العام لجامعة الدول العربية، بهدف تحقيق المصالح العربية".

وقال السيسي: "يأتي اجتماعنا اليوم، والأمن القومي العربي يواجه تحديات غير مسبوقة فهناك دول عربية تواجه لأول مرة منذ تاريخ تأسيسها، تهديدًا وجوديًا حقيقيًا، ومحاولات ممنهجة لإسقاط مؤسسة الدولة الوطنية، لصالح كيانات طائفية وتنظيمات إرهابية، يمثل مشروعها السياسي ارتدادًا حضاريًا كاملًا، عن كل ما أنجزته الدول العربية منذ مرحلة التحرر الوطني، وعداءً شاملًا، لكل القيم الإنسانية المشتركة، التي بشرت بها جميع الأديان والرسالات السماوية".

وأضاف: "هناك دول إقليمية، تهدر حقوق الجوار، وتعمل بدأب على إنشاء مناطق نفوذ داخل الدول العربية، وعلى حساب مؤسسات الدولة الوطنية بها".

وتابع: "أننا نجتمع اليوم، وجيش إحدى الدول الإقليمية موجود على أرض دولتين عربيتين، في حالة احتلال صريح لأراضي دولتين عربيتين شقيقتين".

وقال: "هناك اجتماعات تجري لتقرير مصير التسوية، وإنهاء الحرب الأهلية الشرسة، التي أزهقت أرواح ما يزيد عن نصف مليون سوري، بدون مشاركة لأي طرف عربي، وكأن مصير الشعب السوري ومستقبله، بات رهنًا بلعبة الأمم، وتوازنات القوى الإقليمية والدولية".

وأضاف: "في الوقت نفسه، هناك طرف إقليمي آخر، زينت له حالة عدم الاستقرار التي عاشتها المنطقة في السنوات الأخيرة، أن يبني مناطق نفوذ باستغلال قوى محلية تابعة له، داخل أكثر من دولة عربية، وللأسف الشديد، فإن الصراحة تقتضي القول إن هناك مِنَ الأشقاء مَن تورط في التآمر مع هذه الأطراف الإقليمية، وفي دعم وتمويل التنظيمات الطائفية والإرهابية".
Advertisements
الجريدة الرسمية