عزالدين نجيب: هناك توافق بين الفن التشكيلي والسينما
أقام المركز الدولى للكتاب التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، ندوة لمناقشة وتوقيع كتاب "الإبداع من التشكيل إلى السينما" الصادر عن الهيئة في سلسلة ذاكرة الفن.
وشارك بالندوة الدكتور عز الدين نجيب رئيس تحرير السلسلة، الدكتور سعيد توفيق، والشاعر ماجد يوسف، الدكتور ضياء مرعى، أشرف توفيق، وبحضور مؤلف الكتاب المخرج أحمد درويش.
وقال الدكتور عز الدين نجيب: إن هناك مخرجين كبارا يجمعون بين المجالين الفن التشكيلى والسينما، فهناك توافق شديد في هذا الاتجاه، ونحن هنا أمام كتاب شديد التلاحم مع هذا الاتجاه والأفلام التي تحدث عنها المؤلف مليئة بصور الإبداع التشكيلى، فهناك لقاء حميمى بين مبدعين الأول الفن التشكيلى، والثانى اللغة التي دخلت على الفن التشكيلى، وهى السينما، وتحدث أحمد درويش عن مجموعة من الفنانين، وتجده مهموما بهذه المسألة.
وأضاف نجيب أن الأفلام التي صنعها درويش هي مبادرات شخصية وعلى نفقته الشخصية، وليس بتكليف من جهة رسمية كالمعتاد، وقدم أعمال الفنانين من حر ماله وحر إرادته، وما زال درويش يشعر أنه في حاجة للمزيد من تقديم الإبداعات التشكيلية، ولم يكتف برصد السينما التسجيلية بل خصص جانبا مهما لجماليات الفن سواء في السينما أو الفن التشكيلى، فهو يضع الصورة الجمالية للمجالين وما أحوجنا لهذا التوجه.
وقال الدكتور سعيد توفيق في مقدمة الكتاب التي كتبها أحمد درويش شديدة الدقة ووافية تماما: وتؤكد أننا أمام فنان مبدع حقيقى له تاريخ طويل وشارك في عدة أفلام منها المومياء، يوميات نائب في الأرياف، كما أنتج فيلم ليل وقضبان.
