رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

آخرها «جمهورية كأن».. 4 روايات لعلاء الأسواني أثارت جدلا (صور)

فيتو

أثارت الرواية الجديدة للكاتب علاء الأسواني «جمهورية كأن»، مؤخرا الكثير من الجدل، ووجهت إليها العديد من سهام النقد، والتي اتخذ عنوانها من مقال نشر له عام 2014 الماضي، بعنوان «تسقط جمهورية كأن».


ويرصد الأسواني خلالها، الأحداث المصرية قبل 25 يناير 2011، بالإضافة إلى تعاقب الأحداث والفعاليات بعدها، وخلال السنوات الماضية، كما استخدم العديد من العبارات الجنسية، التي رآها البعض مبالغا فيها.

ولكن لم تكن «جمهورية كأن»، وحدها هي التي أثارت اللغط والجدل، حيث سبقها أيضا عدد من أعماله السابقة، وكان أبرزها:

«عمارة يعقوبيان»
طرحها الأسواني عام 2006، وسلطت الضوء على التغيرات في فكر وسلوك المجتمع المصري، من خلال شخصيات واقعية، كالفتاة الكادحة، التي تكافح من أجل الحصول على قوت يومها، ولكن جمالها وحالتها الاجتماعية البائسة، تجعلها مطمعا للشهوات وفرصة سهلة للشهوانيين.

وأما بطل الرواية، فهو رجل شهواني، يعشق الساقطات، ليصبح كالأسد العجوز الذي يتهاوى، وينتظر سقوطه بين الحين والآخر.

تحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي عام 2006 من سيناريو وحيد حامد، وإخراج مروان حامد، وإلى مسلسل تليفزيوني أيضًا عام 2007 من سيناريو عاطف بشاي، وإخراج أحمد صقر.

وأطلقت «عمارة يعقوبيان» ألسنة النقاد، والهجوم المباشر على الأسواني، فور صدور الفيلم؛ لجرأته في تناول القضايا والأزمات الاجتماعية في مصر، بالإضافة إلى عرضه لقضايا الشذوذ الجنسي والفساد السياسي بكل وضوح وصراحة، كل ذلك مصحوبا بتكلفة إنتاج ضخمة.



«نادي السيارات»
صدرت رواية «نادي السيارات»، عام 2013، وتتناول من خلالها بأسلوبه الأدبي القضايا التي تمس كل إنسان؛ مثل الكرامة، الحرية والعدل، وتدور أحداثها في أربعينات القرن العشرين، وتحكي ضمن أحداثها عن دخول السيارات إلى مصر، والظروف التي مر بها الشعب خلال هذه الفترة من التاريخ.

ومن أبرز الانتقادات التي وجهت للرواية حينها، هو ترجمتها إلى اللغة العبرية، وتوزيعها في إسرائيل، بالإضافة إلى الاتهامات التي وجهت للأسواني باقتباسها من رواية «حفلة التيس»، والتي حصلت على جائزة نوبل للآداب عام 2010، للكاتب ماريو بارجاس بوسا.



«شيكاجو»
وتدور أحداث الرواية حول مدينة شيكاجو الأمريكية، حيث اعتمد الكاتب في بناء روايته على نظرية الأقطاب أو الثنائيات المتنافرة المتضادة، وكانت الرواية في معظمها مفاهيم وصراعات مستقطبة بشدة، مثل الخير والشر، والحياة والموت، والوفاء والخيانة.

ومن الانتقادات التي وجهت للرواية، فور طرحها؛ بسبب تناولها وتطرقها في الحديث عن الجنس بصورة كبيرة، كما لجأ إلى وصف الحياة الجنسية تفصيلا لأغلب شخصيات الرواية، حتى وصل بالبعض لوصفه البطل الحقيقي في الرواية.

بالإضافة إلى ما ذكره عندما تحدث عن الحجاب، في الرواية قائلا: «مصر في أسوأ أحوالها يا صلاح، كل ما ناضلنا من أجله أنا وزملائي كان سرابا؛ لم تتحقق الديمقراطية، ولم نتحرر من التخلف والجهل والفساد... كل شيء تغير إلى الأسوأ.... الأفكار الرجعية تنتشر.. هل تتصور أنني المسلمة الوحيدة في إدارة التخطيط من بين خمسين موظفة، التي لا ترتدي الحجاب».




Advertisements
الجريدة الرسمية