رئيس التحرير
عصام كامل

وصول القافلة 18 من مهجري الغوطة الشرقية إلى شمال سوريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وصلت مدينة الباب، بمحافظة حلب، شمالي سوريا، اليوم الأربعاء، القافلة الـ 18 لمهجري الغوطة الشرقية.

وأوضح مراسلو الأناضول في الباب، الواقعة ضمن منطقة درع الفرات، أن القافلة هي السادسة لمهجري مدينة دوما، الواقعة في الغوطة الشرقية، قرب العاصمة دمشق، والـ 18 لمهجرين مختلف المدن والبلدات المجاورة.


وتتألف القافلة من 85 حافلة، على متنها 3 آلاف و860 شخصًا من قوات المعارضة وأسرهم، ومصابين جراء الهجوم الكيميائي الأخير.

وأضاف المراسلون أن المهجّرين بينهم 1021 امرأة، و1500 طفل، وأن قافلتهم وصلت الباب بسلام، وبرفقة 3 سيارات إسعاف.
ومن المزمع أن يتم إيواء هذه الدفعة في مركز مؤقت بمدينة أعزاز، إلى الشمال الغربي من الباب، ضمن منطقة درع الفرات أيضًا.

وبدأت في 22 مارس الماضي، أعمال التهجير من الغوطة الشرقية، في إطار اتفاقيات بين روسيا وفصائل المعارضة المسلحة.
والسبت الماضي، قتل 78 مدنيًا على الأقل، وأصيب المئات، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على دوما، بعيد اتفاق بين موسكو وفصيل "جيش الإسلام"، الذي كان يسيطر على المدينة.

يذكر أن تركيا والمعارضة السورية تمكنتا، خلال عملية "درع الفرات"، من تطهير مناطق واسعة من ريف محافظة حلب الشمالي بينها الباب وجرابلس (شمالي سوريا)، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، في الفترة بين أغسطس 2016 ومارس 2017؛ ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.
الجريدة الرسمية