رئيس التحرير
عصام كامل

عمر الشريف: لن أتزوج سوى مصرية لحما ودما

فيتو

تحت عنوان «أنا لا أغير من خطيب فاتن حمامة» نشرت مجلة صباح الخير عام 1976 حوارا أجرته فاطمة العطار مع الممثل العالمي عمر الشريف. ولد في أبريل 1932 ورحل 2015.


وكان عمر الشريف حضر إلى مصر بعد غياب أكثر من عشر سنوات في باريس وقد استضافته وزارة السياحة في برنامج دعائي لمصر.

وبمجرد وصول النجم العالمي إلى مصر بادر بزيارة حي السيدة زينب حيث أصدقائه القدامى فأحاطه الشباب يقبلونه ويحيونه مما أثار إعجابه وسعادته.

سألته محررة المجلة عن شعوره عند عودته إلى مصر فقال: «لم أكن أتصور أننى سأستقبل بكل الحماس والحب وهذه الحرارة بعد أن عشت سنوات محروما من هذا الحنان وهذه الحرارة التي تكفيني العمر كله».

وعن المرأة المصرية ومقارنتها بالمرأة المصرية قال، إن المرأة الفرنسية للأسف تجردت من أنوثتها وأصبحت طباعها كطباع الرجل، وكل ما فيها من نعومة ورقة أصبح يتناقص وهذا ما لايعجبنى فيها.

وعن المرأة الجميلة قال: لا يوجد شئ اسمه امرأة جميلة وامرأة قبيحة، إنما هناك امرأة ورجل كل منهما منسجم مع الآخر وكل منهما يرى الآخر أنه أجمل من الآخرين.

سألته فاطمة العطار عن شعوره بعد إعلان خطبة فاتن حمامة ؟ قال الشريف: إحنا كنا متفقين على هذا خاصة وأننا منذ 11عاما ونحن منفصلون كزوجين ولكن لم يتم الطلاق رسميا واتفقنا إذا أراد أحدنا الزواج أن يطلب الطلاق وهذا ما حدث، وهذا هو سبب مجئ فاتن إلى باريس منذ شهرين لاتمام الطلاق الذي تم في القنصلية المصرية بباريس.

وتابع: أما عن شخصية الخطيب فأنا لا أعرفه وإن كان طارق ابنى كلمنى عنه وهذا لا يمنع أنى أنا وفاتن صديقين، وهى أقرب الناس لى وأسرارى كلها معها، أيضا علاقتى بأسرة فاتن لم تتغير بعد الطلاق وكلهم يحبوننى وكأنى فرد منهم، ووالدة فاتن تحبنى وأنا أعتبرها مثل أمى. والحقيقة أنا الآخر نفسى أتجوز وأخلف بنت تملأ على حياتى لأن البنت فيها حنان كبير وده لا يمنع أنى أحب الأولاد وأنا بحب نادية بنت فاتن وطارق ابننا كثيرا، ودائما هناك تواصل معهما برغم الانفصال.

وعن شروط عمر الشريف للزواج قال: لابد أن يسبق زواجي حب، والعروس يجب أن تملك الكثير من النضج العقلى والفكرى وتكون مناسبة لى لأقضى حياتى معها، فأنا لم أحب إلا مرة واحدة وهى فاتن ولذلك أخشى من التسرع.

وأضاف: إذا تزوجت فلن أتزوج سوى مصرية لحما ودما وشروطى الأنوثة أولا، والأنوثة ثانيا وبعد ذلك الذكاء والثقافة ولا يهمنى الجمال والمهم هو جمال الروح.
الجريدة الرسمية