رئيس التحرير
عصام كامل

ألعاب الخير تتحدى تكنولوجيا الشر.. البرازيل تطلق «الحوت الوردي» للتحديات الإيجابية.. «الحوت الأخضر» في مصر لمساعدة المحتاجين.. «الأرز المجاني» للتبرع للفقراء.. و«شرا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أثارت لعبة الحوت الأزرق في الفترة الأخيرة ضجة كبيرة، بعدما تسببت في انتحار العديد من الشباب في الوطن العربي من خلال تحديات تقدمها اللعبة.


وبدأت حكومات العالم تدرك الموقف، وتحركت لوقف زحف هذا الخطر، كما اتجه الخبراء ورجال الدين إلى تحذير الأسر من تلك اللعبة، وفي سبيل ذلك تقدم "فيتو" مجموعة من الألعاب البديلة التي تحمل الجانب الخيري، وتساعد الأطفال والكبار على قضاء أوقات الفراغ بعيدا عن قوى الشر تلك، فلماذا نذهب للشر وفي الإمكان الذهاب للخير؟!

الحوت الوردي
وعندما تداركت دولة البرازيل خطر هذا الشبح المخيف، استحدثت برنامج الحوت الوردي في المناهج الدراسية لأبنائها، تلك اللعبة بها مراحل شبيهة بمراحل الحوت الأزرق، ولكنها تشمل تحديات إيجابية للأطفال، تعتمد على نشر 50 تحديا حميدا وغير مؤذي، مثل تقديم خدمة للآخرين أو مشاهدة الفيلم المفضل، وذلك لتجنب الأطفال والمراهقين بالمدارس اضرار السوشيال ميديا وهذا تحدٍ إيجابي لمجابهة الحدث.

وأشار أحمد الخولي أصغر هاكر مصري إلى أن التوعية هي السبيل الأمثل للسيطرة على لعبة الحوت الأزرق، حيث قامت الحكومة البرازيلية بتصميم لعبة جديدة تدعى الحوت الوردي الشبيهة بمراحل الحوت الأزرق، ولكنها تشمل تحديات إيجابية للأطفال.

الحوت الأخضر
وفي مصر تم إطلاق لعبة "الحوت الأخضر" التي تنطوي على سلسلة من التحديات اليومية الخيرية التي تزداد صعوبتها مع التقدم في اللعبة، لمواجهة خطورة لعبة الحوت الأزرق.

الفكرة طرحتها الكاتبة غادة عبدالعال، عبر حسابها الرسمى على "فيس بوك" مقترحة استغلال "تريند الخوف" من الحوت الأزرق وعمل سلسلة من التحديات الخيرية تحت اسم "الحوت الأخضر" ليغير كل شخص العالم من حوله للأفضل، ويشجع أيضًا الآخرين على الأعمال الطيبة.

وتقول الكاتبة إنه على غرار التحديات الخمسين في اللعبة القاتلة ستكون "الحوت الأخضر" مكونة من 30 تحديًا مختلفًا، وتتنوع التحديات بين مساعدة شخص لا نعرفه لعبور الشارع، وإطعام الكلاب والقطط الضالة ومساعدة شريك الحياة في الأعباء المنزلية، ثم تتطور التحديات إلى إسعاد 10 أطفال في الشارع أو جمع تبرعات لإنقاذ غارمة من السجن أو زيارة ملجأ وإسعاد الأطفال داخله.

لعبة Free Rice
ومن بين الألعاب التي تساعد في قضاء أوقات الفراغ، وفي نفس الوقت أداء أعمال خيرية، لعبة Free Rice وهي تابعة لمنظمة اليونيسيف، تقدم مجموعة من الكلمات الإنجليزية وخيارات متعددة إذا اخترت التعريف الصحيح للكلمة، يتم حساب التبرع بـ10 حبات أرز للفقراء في العالم، ومع الإجابة على قدر كبير من الأسئلة يمكنك التبرع بوجبة كاملة إلى وكالة المساعدات الدولية، وفي عام 2015 قال مسئول في الأمم المتحدة إن هذه اللعبة وفرت أموالا تكفى لإطعام 50000 ليوم واحد.

answer4earth
وهناك لعبة أخرى، تحمل الكثير من البهجة والجمال، وفي نفس الوقت تنمي المهارات وتساعد على التبرع بالأموال اللازمة لزراعة الأشجار وفقًا لعدد من الإجابات الصحيحة التي تجيب عنها عبر الموقع الإلكترونى، وتغطى الأسئلة مجموعة واسعة جدًا من الموضوعات.

Charitii
وأيضا لعبة Charitii، هي لعبة puzzle تقدم لك سؤالًا، وفى الأسفل الإجابات الممكن أن تكون صحيحة وعلى المستخدم الاختيار، ومع كل تجميع للنقاط يتم التبرع بدلًا منك لصالح أعمال خيرية التي تهدف لتوفير المياه النظيفة الصالحة للشرب، والغذاء، أو حماية الغابات المطيرة، أو حتى التعليم.
الجريدة الرسمية