رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ألعاب قمار إلكتروني يدمنها أطفال الدقهلية على غرار الحوت الأزرق (صور)

فيتو

لم تعد لعبة الحوت الأزرق الوحيدة التي تشكل خطرًا على الأطفال والمراهقين، فبعد تعالي صيحات الخبراء والمختصين بنتائج اللعبة عقب انتحار شاب بسببها، والتي كان آخرها الفتوى الرسمية الصادرة عن دار الإفتاء بتحريمها، تبين أن أكثر من لعبة إلكترونية باتت تمثل خطرًا على مستخدميها وتدفعهم إلى جرائم أخرى.


وتتعدد مخاطر الألعاب الإلكترونية من تعليم العنف إلى إهدار الوقت وصولا إلى جمع أموال بممارسة القمار، وفي صالة ألعاب إلكترونية "سيبر" بمحافظة الدقهلية التقت «فيتو» عددًا من ممارسي تلك الألعاب كانت البداية بلعبة كونكر، والتي تعتمد على إنشاء حساب خاص يبدأ من يلعبها في جمع الذهب "gold"، ومَن يتمكن من الحصول على الملايين منه بداخل اللعبة، ينتقل إلى المستوى الثانى بالدخول على خانة "البوكر" وهي صالات القمار، يتم اللعب بها بنظام المراهنات بالذهب، ويتمكن المحترفون فيها من جمع الكثير من الذهب وبيعه للآخرين مرة أخرى ويصل حصيلة مكسبه إلى آلاف الجنيهات أحيانًا.

ومن يخسر الذهب الخاص به يلجأ إلى أشخاص بداخل اللعبة يحولون له أموالًا عن طريق رصيد الموبايل، مقابل تحويل ذهب بداخل اللعبة إليه، للمنافسة في صالة القمار، ويشعر بالمكسب.

خالد فتحى الذي يبلغ من العمر12 عامًا، أحد ممارسي اللعبة يقول: "من خلال تلك اللعبة تمكنت من شراء موبايل فضلا عن شراء عدد من مستلزماتي دون علم أهلي وتسبب أيضًا في عدم ذهابي إلى الدروس والمدرسة أحيانًا، فالأموال التي أكسبها من تلك اللعبة كثيرة، ولكن لم أجرب طعم الخسارة، مشيرًا إلى أن بعض الطلاب من ممارسي اللعبة يعوض خسارته بسرقة والديه أو إنفاق أموال الدروس الخصوصية على اللعبة.

لم تكن تلك اللعبة وحدها فأصبحت لعبة "حرب الملوك" أيضًا مصدرًا كبيرًا لمكسب الأطفال والمراهقين، فاللعبة عبارة عن إنشاء "أكونت" خاص باللاعب يجبره على إدخال بيانات المستخدم الشخصية كاملة، ثم يكون عددًا من الجيوش لتدمير هدف معين للحصول على الذهب، ثم بيعه بأموال لمن يدخل اللعبة للمرة الأولى، ومن يريد الوصول إلى مستوى أعلى يشتري ذهبًا أكثر عن طريق أشخاص مجهولين بداخل اللعبة، يتم التواصل معهم عن طريق الموبايل، وتحويل الأموال بكروت شحن لهم.

أما لعبة "وكر الأوغاد" والتي اشتهرت على موبايلات الأندرويد والأبل ستور، فشعارها العالم ملك إيديك، وهي تحكي قصة شيوع الجريمة من أجل الحكم والسيطرة على المدن وحروب القبائل والعائلات والحروب العرقية داخل اللعبة، حيث يوجد في اللعبة أشياء مثل أسلحة وطائرات مجهزة وسيارات فارهة ومعدات فخمة والمزيد من الأدوات لمساعدتك في الحرب داخل اللعبة. 

تعتمد اللعبة أيضًا على فن الجريمة، ومن يقتل كثيرًا يدخل إلى مستوى أعلى ويسطو على ذهب كثير، ويبيعه للآخرين وهكذا.


Advertisements
الجريدة الرسمية