رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حائط قبر «خالد توفيق».. رسائل الرثاء والشكر من محبي «العراب»

فيتو

أحدثت وفاة الدكتور أحمد خالد توفيق الملقب بـ «العراب»، ضجة كبيرة خاصة بين أوساط الشباب، الذين توافدوا لتشييع جثمانه، وحرصوا على مرافقته حتى مثواه قبل الأخير بمقابر العائلة، في مدينة طنطا.


ودشن رواد التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أكثر من جروب يحمل اسم العراب "أحمد خالد توفيق"، لتنظيم زيارة من جميع أنحاء الجمهورية إلى مدينة طنطا لزيارة قبره وتقديم واجب العزاء وتوزيع صدقات على روحه والدعاء له ومقابلة أهله ومواساتهم.

وحرص عدد من محبي العراب على تعليق الرسائل المكتوبة على جدران قبره، وحملت الرسائل عبارات الرثاء، وقالت إيمان على، طالبة بكلية آداب تاريخ عين شمس، أن عدد الوافدين لقبره فاق الحدود، والرسائل التي علقت أقل بكثير أن تعبر عن ما في قلوبنا للعراب، الذي نعده الأب الروحي لكثير منا، الدكتور أحمد خالد توفيق الذي قد لم يراه الكثير منا مباشرة ولكن عرفناه من رواياته، لافتة إلى أن أكثر من 300 شاب وفتاة من مختلف المحافظات حرصوا على الحضور لتشييع الجثمان، بل والحضور لتأدية واجب العزاء.

وقالت الدكتورة غادة نصار الأستاذ بطب المنصورة، إن العراب كان الملهم لها في كل كتاباته، وهو من شجعها دون أن تراه على اختراق مجال الكتابة دون أن تكون دراسة الطب مانع لذلك، فكونت مدونات خاصة بها وبدأت تراسله لأخذ رأيه في كتاباتها.

يذكر أنه فارق الحياة يوم الثلاثاء الماضي عن عمر يناهز 56 عاما، بعد صراع طويل مع مرض في القلب وشيعت الجنازة من مسجد السلام بمدينة طنطا بمحافظة الغربية وتلقت أسرته واجب العزاء مساء أمس الخميس، بدار المناسبات بمدينة طنطا وسط غياب كبير لعدد من أدباء مصر.
Advertisements
الجريدة الرسمية