رئيس التحرير
عصام كامل

مهاتير محمد.. رجل الإسلاميين بماليزيا يسقط سياسيا (صور)

فيتو

أعلنت السلطات الماليزية، اليوم الخميس، إلغاء ترخيص حزب الزعيم السابق مهاتير محمد الذي يسعى لهزيمة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق، الذي تحيط به فضيحة انتخابية، لتكون أكبر ضربة لملهم الإسلاميين "مهاتير محمد".


1-التأسيس "PPBM":
والحزب الوطني الماليزي "PPBM" تم تأسيسه في 8 سبتمبر 2016، والذي يتكون أغلبه من أعضاء وقادة انشقوا عن حزب منظمة الملايو الوطنية المتحدة “أمنو” الحاكم، وتم اختيار مهاتير محمد زعيما للحزب.

وقال" مهاتير محمد"، عند استقالته من حزب منظمة الملايو الوطنية المتحدة “أمنو” الحاكم، فبراير 2016: «لن أطلق عليه حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو بعد الآن هذا حزب نجيب (رئيسا الوزراء الماليزي الحالي نجيب عبد الرازق)». نجيب عبدالرزاق هو رئيس الوزراء الماليزي الحالي منذ 3 أبريل 2009 خلفا لعبد الله أحمد بدوي.

2-قادة الحزب:
ومن قادة الحزب الوطني الماليزي، محيي الدين ياسين وهو كان نائب رئيس حزب "أمنو" الحاكم، قبل أن ينشق عن الحزب، ويؤسس مع "مهاتير محمد" الحزب الوطني الماليزي، ويتم اختيار مهاتير رئيسا شرفيا، ومحي الدين رئيسا للحزب الجديد.

ومن قيادات الحزب الوطني الماليزي، سري عبد الرشيد عبد الرحمن وهو نائب رئيس الحزب، وشاهر الدين محمد صالح وهو في منصب السكرتير العام للحزب، وسيد صديق عبد الرحمن وهو يتولي قطاع الشباب بالحزب، رينا محمد هارون وهي تتولي قطاع المرأة بالحزب، وجميعهم انشقوا عن حزب"أمنو" الحاكم والذي يقوده حاليا رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرازق.

3-مهاتير يقود المعارضة:
وفي يناير الماضي، اختارت المعارضة الماليزية الدفع بمهاتير محمد في الانتخابات العامة المقبلة لترشيحه فيما بعد لمنصب رئيس الوزراء، بعد 14 عاما من تركه المنصب في 2003.

وقال محيي الدين رئيس حزب " PPBM" لـ«رويترز»: إن الحزب افتتح فروعا في 165 دائرة من الدوائر البرلمانية التي يبلغ عددها 222 دائرة، وهو إنجاز لم تتمكن أحزاب معارضة من تحقيقه.

ويرأس مهاتير الآن تحالف المعارضة الذي يضم أربعة أحزاب والذي عينه مرشحا لرئاسة الوزراء. وقال الطرفان إنهما سيخوضان الانتخابات تحت شعار واحد، لكنهما لم يسجلتا بنجاح تحالفهما. وقال مهاتير أن الحلف سيصدر إعلانا رئيسيا يوم الجمعة حول كيفية التخطيط لخوضه كجبهة موحدة.

ساعد "مهاتير" في توحيد المعارضة الممزقة، التي تأمل أن يساعده نفوذه على الفوز بأصوات الملايين من الأقليات العرقية الريفية، التي تشكل حجر الأساس لدعم حكومة نجيب.

4-خصم عبد الرازق:
وأبدى رئيس الوزراء الماليزي قلقه من تأسيس "مهاتير محمد" الحزب الوطني الماليزي، ليكون منافسا له في انتخابات أغسطس المقبل، وسط اتهامات لنجيب عبد الرزاق رئيس الوزراء الماليزي الحالي وقاد حزب "أمنو" الحاكم، بالفساد، حيث نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» في يوليو 2015، أن «المحققين في ماليزيا اكتشفوا أن 700 مليون دولار، نُقلت عبر وكالات عامة ومصارف وشركات متصلة بصندوق (1 ماليزيا ديفلوبمنت برهارد)، قبل العثور عليها في حسابات شخصية لنجيب رزّاق».

وما زال نجيب صامدا حتى الآن أمام دعوات تطالبه بالرحيل بشأن مزاعم تربح غير مشروع من صندوق تنمية ماليزيا (1إم.دي.بي) وحصوله على 610.8 مليون دولار قال انها تبرعات سياسية من الشرق الأوسط.

5-حل حزب مهاتير:
وحلت السلطات الماليزية، اليوم الخميس، "الحزب الوطني الماليزي" الذي أسسه حديثًا مهاتير محمد، رئيس الوزراء الماليزي الأسبق (1981- 2003 ) قبيل الانتخابات العامة، على خلفية عدم تقديم الحزب أوراق لأزمة لتسجيله.

ونقلت قناة "شانيل نيو آسيا" السنغافورية (خاصة) عن مسئول بالحزب (لم تسمه) قوله "سجِل جمعيات ماليزيا (جهة حكومية تابعة لوزارة الشئون الداخلية) أبلغنا اليوم رسميا بأنه تم إلغاء تسجيل الحزب".

من جانبه أعتبر الحزب أن قرار الحل يتعارض مع متطلبات المادة 62 من قانون الجمعيات لعام 1966 التي تتطلب تقديم هذا الأمر على أربعة من حاملي المناصب في العنوان المسجل لـ" PPBM".

في غضون ذلك، تمت مشاركة طلب ROS مع الجمهور. لا ينبغي أن يحدث هذا إذا كان ROS محترفًا وشفافًا. ينبغي أن يكون هذا ROS يتعامل معنا مباشرة وليس من خلال وسائل الإعلام.
الجريدة الرسمية