رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محمود السعدني يكتب: شوطة في الجون

فيتو

في مجلة روز اليوسف عام 1969 كتب الكاتب الساخر محمود السعدنى مقالا قال فيه:


أراهن أيها الخلق على أن عيال السواحل سيتعاركون هذا العام على بطولة الدوري العام، لقد عوجوا الزمالك بكامل كباتنه لم يتخلف منهم أحد، حتى ولا على محسن العجيب الذي كان أعجب ما فيه أنه وصل بالكورة إلى حلق المرمى أكثر من مرة ثم شاط في عساكر المزيكا.

والولد الساحر حمادة إمام الذي اتفرد بالجون مليون مرة ثم سلمه الكورة أمانة بين يديه كأنه ساعى بوسطة، كأنه فراش كورة مهمته توصيل الكرة إلى الأيادى بالتليفون.

وتخلت السواحل عن حكاية التسلل واستعملها الزمالك، لكن عيال السواحل لأنهم أحدق استطاعوا اختراق حاجز الصوت في طلعات مرسومة من الجناح الأيمن إلى منطقة الوسط إلى الشبكة كأنهم رسامين في مصلحة المساحة.

ولو كان فيهم ولد زى شحتة أو الشاذلى لسجلوا عشرة أهداف في الزمالك الذي أعلن في بداية المباراة أن مرماه مدينة مفتوحة.. ومع ذلك لا زلنا نعيش في خرافة الأهلي والزمالك، حتى النادي الروسى الذي سيلعب عندنا بعد أيام سيلعب مع الأهلي والزمالك.

وأسأل سؤالا لوجه الله.. لماذا لا يلعب الفريق الروسى مع السواحل والقناة.. وكلاهما هزم الزمالك على أرضه مرة ومرة خارج أرضه.

لكن ماذا أقول: ولا حاجة، فقط لى ملاحظة على سمير محمد على عندما سمعت اسمه أول مرة خيل إلى أن اسمه لا يتفق مع لعيب كرة، وعندما رأيت رسمه في الملعب تأكدت أن رسمه مثل اسمه.. قد يصلح للأدب، قد يصلح للطب، قد يصلح للفن لكن ليس للكرة.
Advertisements
الجريدة الرسمية