رئيس التحرير
عصام كامل

في «أحد التناصير».. معلومات حول «المعمودية»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بمختلف الكنائس التابعة للكرازة المرقسية، غدا الأحد، بـ«أحد التناصير»، وهو الأحد السادس من الصوم المقدس «الصوم الكبير»، الذي يستمر لمدة 55 يوما.


ويشهد «أحد التناصير»، معمودية الأطفال المسيحيين «تناصير» في الكنيسة، لينالوا سر المعمودية، أحد أسرار الكنيسة السبع.
وسمى «أحد التناصير» لأن الكنيسة اعتادت منذ القديم أن تعمد فيه «الموعوظين» الداخلين إلى الإيمان وما زالت هذه العادة جارية إذ يفضل الكثيرون من المؤمنين عماد أبنائهم في أحد التناصير.

ويرتبط «أحد التناصير» في الكتاب المقدس بقصة «المولود أعمى»، الذي نال الاستنارة لعينيه، عندما أطاع كلام المسيح المذكور في الإنجيل «اذهب واغتسل في بركة سلوام»، لذلك سمي أحد الاستنارة بالإنجيل أي كلمة الله.

وتعتبر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية «المعمودية»، أحد أسرار الكنيسة السبع، فهي ترى أن المعمودية هي الباب الوحيد للدخول منه إلى الإيمان بالمسيح.

وترمز المعمودية إلى موت المسيح ودفنه وقيامته، حسبما ذكر الكتاب المقدس، «أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضًا في جدة الحياة لأنه أن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضًا بقيامته».

ومن ضمن المعتقدات الأرثوذكسية التي تختلف معها بعض الطوائف الأخرى، وهي أن المعمودية هي شرط أساسي للحصول على الخلاص، كما ترمز المعمودية للختان في العهد الجديد.
الجريدة الرسمية