في دقيقتين ونصف.. القصة الكاملة لحادث تفجير الإسكندرية (فيديو)

محاولة جديدة شهدتها محافظة الإسكندرية اليوم السبت، حاول من خلالها الإرهاب الأسود زعزعة حالة الاستقرار التي تعيشها البلاد في هذه الفترة، وقبل انطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية بعد غد الإثنين، عندما حاول بعض العناصر الإرهابية استهداف موكب اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية، ولكن محاولتهم باءت بالفشل.

بداية القصة
القصة بدأت بانفجار سيارة مفخخة بشارع المعسكر الروماني بالإسكندرية، وفور وقوع الحادث سادت حالة من الذعر بين المواطنين، وشهد المنطقة المحيطة حالة من الهرج والمرج.

قوات الأمن
ومشطت قوات الأمن، محيط انفجار السيارة المفخخة، والشقق القريبة من مكان الحادث واستجواب شهود العيان، فيما قام رجال البحث الجنائي والمفرقعات بمعاينة مكان الحادث، ورفع الحطام وآثار الانفجار لاستخراج الأدلة منها، وأغلقت قوات الأمن الشوارع المحيطة بمكان الحادث.

مظاهرة حاشدة
وتحولت منطقة رشدي بالإسكندرية، إلى ساحة لمظاهرة شعبية كبيرة للرد على عملية التفجير التي وقعت بشارع المعسكر الروماني، وأسفرت عن استشهاد أحد أفراد الشرطة وإصابة أربعة آخرين، وردد المتظاهرون هتافات عدة منها "تحيا مصر" و"الجيش والشعب إيد واحدة"، و"لا للإرهاب"، و"هننزل هنشارك في الانتخابات الرئاسية"، و"هننزل ولا للإرهاب"، وسط أجواء من الغضب تسيطر على أهالي المنطقة بعد الحادث الإرهابي.

وشاهد أيضًا: شاهد عيان يروي تفاصيل حادث انفجار الإسكندرية (فيديو)

وزير الداخلية
من جانبه حرص اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، على تفقد موقع حادث الانفجار بجوار المعسكر الرومانى، وأكد وزير الداخلية أن الحادث ما هو إلا محاولة يائسة لزعزعة أمن واستقرار البلاد، والنيل من عزيمة وإصرار الشعب نحو استكمال مسيرة بناء المستقبل.