رئيس التحرير
عصام كامل

«أبوشقة VS الخولي».. من يحسم انتخابات رئاسة حزب الوفد؟

فيتو

ربما يتغير الأمر في حزب الوفد، وخاصة للمرشحين على كرسى رئاسة الحزب بين عشية وضحاها، فيوميا يظهر مؤشر على عكس سابقه، فمنذ أيام من بدء التقدم على رئاسة الحزب، كان المستشار بهاء أبو شقة السكرتير العام للحزب الأبرز في المشهد سواء في داخل الحزب أو خارجه للفوز برئاسة الحزب.


لكن ربما أن الرصد جاء مختلفا فالمؤكد منذ عدة أيام صعود واضح وربما غير متوقع للمهندس حسام الخولى الذي أعلنت اتجاهات وقيادات كبيرة في الحزب دعمه في انتخابات رئاسة الحزب، لكن أبو شقة أيضا أعلنت شخصيات كبرى مساندتها له ودعمه والتصويت له في الجمعية العمومية لرئاسة الوفد ومنهم من هم رجاله بالفعل محمد عبد العليم داوود وطارق سباق وهم نوابا لرئيس الحزب، لكن ما طرأ هو وجود شخصيات كبرى بالوفد أيضا في مساندة الخولى، حيث أعلن علاء غراب دعمه للخولى بعد إعلان دعمه لياسر حسان، الذي أصبح حظه ضعيفا، وأيضا الدكتور محمد فؤاد الذي أعلن دعم الخولى، بعد صداقته الكبيرة والماضية لياسر حسان.

فمن هنا تتغير الأمور وتختلف التقديرات، حول الفائز برئاسة الوفد، الدكتور السيد البدوى أيضا الذي قيل أنه دعم ياسر حسان في رئاسة الوفد، ربما اتجه حاليا للخولى، بالرغم أنه لم يعلنها صراحة، لكن ما يبدو أن جبهة البدوى تعلن دعم الخولى رئيسا للوفد، وأيضا تتناقض تصريحات وبيانات المرشحين على رئاسة كرسى الوفد، وربما بدأ إختلاف وجهات النظر في القضايا التي يمر بها الحزب.

حماية الحزب
المستشار بهاء الدين أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد، والمرشح على منصب رئيس الحزب، قال إن انتخابات رئاسة الحزب كشفت عن ضرورة تمسك الوفديين بهويتهم وثوابتهم أكثر من أي وقت مضى، وإن برنامجه الأساسى هو مواجهة محاولات تغيير الهوية.

وطالب أبو شقة الوفديين بحماية حزبهم من "خطر محدق يهدده بالفناء" وقال خلال لقائه أعضاء الهيئة الوفدية بمحافظة الشرقية إن تاريخ الوفد هو جزء من تكوينه الأساسي ولن يبقى الوفد بدون معرفة ثوابته التاريخية التي تُعد نبراسًا لنا فنحن في حزب سياسي له تاريخ ضارب في جذور الأرض المصرية وفى تراث المواطنين المصريين والعائلات المنتشرة في ربوع مصر، حتى أن هناك أحفادا توارثوا حب الوفد عن أجدادهم، وهذا ما يصنع الفارق بين هذا الحزب العريق وغيره من الأحزاب.

انتقاد أبوشقة
وقال حسام الخولي المرشح على رئاسة حزب الوفد، إنه ضد اختزال الحزب في مجموعة معينة تريد غلق أبوابه أمام المصريين، وترفض ضخ دماء جديدة؛ خوفا على مواقعهم، اعتدادا بأن الوفد حزب كل المصريين دون إقصاء، وأنه يسعى للاستفادة من تنوع الخبرات والكفاءات داخل الحزب دون تمييز، مشددا على أن من تربى في حزب لا يمكن له أن يفرط في ثوابته وقيمه، منتقدًا تصريحات المستشار بهاء أبو شقة عن اختطاف الوفد.

تأييد الخولى
أعلن النائب سليمان وهدان، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ووكيل مجلس النواب، تأييده للمهندس حسام الخولي لرئاسة حزب الوفد، استنادا لتاريخه داخل الوفد منذ 34 عاما، وكونه ذي دراية كاملة بمشكلات الوفد، فضلًا عن برنامجه الطموح، قائلا: إن الفترة المقبلة من تاريخ الوفد، تحتاج رئاسة حكيمة ورؤية واضحة المعالم، من شأنها إحداث تطورات ونتائج إيجابية على أرض الواقع، وبحاجة إلى برنامج متكامل يعزز من تواجد الحزب كسابق عهده كأعرق حزب ليبرالي.

تأييد أبوشقة
كما أعلنت قيادات أخرى أيضا بالحزب دعمها للمستشار بهاء أبو شقة ومنهم الرئيس الشرفى للوفد المستشار مصطفى الطويل ورئيس الوفد السابق محمود أباظة، ونواب رئيس الحزب عبد العليم داوود وطارق سباق واللواء سفير نور وطارق تهامى.

الجريدة الرسمية